من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
الأحد 13 مارس 2016 11:25 صباحاً

نبيل سبيع: المشروع "السعوصهيوأمريكوطيسوفيسو"


بسقوط تعز من يد الحوثي وصالح، لن يعود أمام هاتين القوتين اللتين استهانتا بفكرة الانقلاب على ما تبقى لليمنيين من دولة جامعة واللتين تزعمان رفضهما لمشروع الستة الأقاليم سوى الدفاع بإستماتة عن مشروع الستة الأقاليم.

بعد سقوط عدن من يديهما، حاولت هاتان القوتان ابقاء الصراع على خط الحدود الشطرية السابقة بين الشمال والجنوب، لكن الصراع استمر في تعز ومأرب موجها البوصلة صوب مشروع الأقاليم الستة الذي تنطعتا برفضه.

قبل أكثر من عام ونصف، حين بدأ الحوثي انطلاقته الإنقلابية الحقيرة على ما تبقى لليمنيين من دولة وجمهورية وسلم وطني ونسيج اجتماعي تحت ذرائع عدة بينها رفض تقسيم اليمن الى أقاليم، حذرت من ذلك وقلت إن الحوثي يرفض الأقاليم على مستوى الخطاب لكنه على الأرض يبدو كمن أوكل إليه مهمة تعميد التقسيم والأقلمة بالدم.. قلت إنه سيمثل بصرخته السخيفة طرزان الفيدرالية وطرزان الأقلمة وطرزان التقسيم.

المشروع الذي زعم الحوثي أنه حارب اليمن ودمرها من أجله، هل ثبته ورسخه وعمده أحد أكثر من الحوثي (ومعه صالح بالطبع)؟!
المشروع "السعوصهيوأمريكوطيسوفيسو" الذي أغرقنا الحوثي بالحديث عنه ليل نهار، هل خدمه أحد وقاتل من أجله أكثر من الحوثي؟!

أين يحارب الحوثي وصالح الآن؟
بعد تعز ومأرب، أين سيحاربان خارج حدود ما يسمى بإقليم آزال؟

الحوثي لا تهمه اليمن ولا يهمه حتى إقليم آزال، ولو اضطرته الحرب الى عقد اتفاقات على صعدة وحدها لفعل..
بل إن الحرب لو أضطرته للتنازل عن صعدة من أجل مران وحدها لما توانى عن ذلك..
ولو أدرك أنه سيخسر مران أيضا، لفاوض على "جرف سلمان"..
وقال في نهاية المطاف "شكرا جرف سلمان"!

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025