من نحن | اتصل بنا | الخميس 31 أكتوبر 2024 01:01 صباحاً

مقالات
الأحد 13 مارس 2016 10:34 صباحاً

احسبها " زيدة بنت علي " عليها السلام .. يا عبدالملك

- خصها بكلمتين في عيدها 8مارس عيد المرأة العالمي حتى لو العيد (صهيو – أمريكي – سعودي ، وبلاك ووتر )

وقد نذرت حالها ومالها وعيالها في سبيل هذيان المعارك وحروبكم المقدسة ، بل وبأغلظ الإيمان المحمسة والمغمسة قالت ستنذر بالخمسة الآخرين "المقرطسين " والمعلبين في المدارس ، أضاحي مجانية عندما يعوزهم السيد في خياراته استراتيجية الإلهية .. نعم تريقهم دماً مسفوحاً لتعمديك كالإله الواحد الأحد ياحضرة السيد الثلاثيني ، ناهيكم عن يديها "المرفحة " المتقرحة بالحروق وظهرها المنحني ليس من الروماتيزم ، بل ومن شدة انكبابها على عمل الكعك / "الذمول" للمجاهدين ، علاوة على شوالات الذهب والنقود لنصرة ثوار الحق ضد الباطل ، بل وكما تعلمون ، أن " زيدة بنت علي " تؤدي "الصرخة " في الفروض الخمسة وفي التهجد والثلث الأخير من الليل والتسابيح والاستغفارات ( حبة بحبة ) بالعدل والقسطاس .

- قل لها أيها السيد ، حتى " شلوك الجن " وأنت تشاهدها من كهفك المحصن وهي تسكب الرصاص والزغاريد في اسبوع "الشهيد" تزف أولادها الخمسة لرياضكم الخضراء المنتشرة في محافظات البلاد ، وعلى وقع طبول الحرب والبرعات ، والزوامل والصرخات والكباش والأثوار المنحورة ..
- اعتبرها ، ربع الضلع الأعوج من مقام الحسن والحسين ، وزيد ابن علي ، وحسين بدر الدين الحوثي والخميني والمهدي المنتظر ووو.. اعتبرها " ذبالة " في أنوار ومسارج القناديل ، آية صغيرة في مملكة القرآن لجرفكم المقدس ,,

- هوّن عليها وقل لها من تلك الكلمات والمصطلحات ، التي تدخل حشودك في غيبوبة ك " الإستكبار / المظلمة/الطغاة/ الدواعش/التكفيريين/ الأمة القرآنية ، ينتهكون عرضنا ، ديننا / المثقفون والصحفييون الخونة العملاء المرتزقة " .

- اكذب عليها بكلمتين كما تكذب على حشودك (المليونية) خشوم بنادق غزواتكم الذين يحترقون ويتناثرون أشلاءً مزالت قطع لحومهم الحية بين أنياب وأضراس الكلاب والديدان والهوام ..
- "ارجم " لها بكلمتين مواساة ، وأنت تتلذذ بحمامات الدم الساخنة لأطفال وشباب تزهق على مذابح أوهام" نهوقة" ، وزهوقة ، ومرهوقة ..

وأنتم على مشارف الوداع ، أخطب بكلمتين خطبة وداع لكل " زيدة بنت علي " وزيدة بنت الحسين " ووو ، ممن يقدسنكم أعظم من الإله .. اجبر بخاطرهن بعد ذهاب أنوار وأعمدة البيت والشارع والمدرسة والكلية ، والجامعة الغربية والمنظمة الحقوقية الدولية قرابين الجهاد لتثبيت وهم الملك الإلهي للبطنيين والزغنيين ، والمغليين .. بل أطلب منهن وأنت تلقي خطبة الوداع الأخيرة ، وتطوى الصفحة الميليشاوية الأكثر إغراقاً في السواد والدموية في تاريخ اليمن ، اطلب العفو والمسامحة والصفح عن كل هذا الخراب والموت الساحق في كل زوة وبيت وديمة ودكانة ومؤسسة وسهل وجبل وبحر ، " فالغيبوبة حتماً لها من صحو عاجلاً أم آجلاً ..
**
" زيدة بنت علي " لا تقل عن الحسن والحسين ونصر الله وزيد بن علي في موروثكم القديم – الجديد والمستجد والمستورد من كربلائيات قم والنجف من أنهم آلهة وثاروا ضد الظلم والطغيان ووو.. هي أيضا سطرت بحسب خطبكم أعظم التضحيات بفلذات أكبادها " أطفال وشباب المسيرة القرآنية وهي تهبهم لمملكة " حدودنا حدود القرآن " ليقاتلوا الدواعش والتكفيريين في القبيطة والراهدة والأعبوس والصبيحة والأقروض والأعروق وحوافي التواهي والشيخ عثمان ، وخور مكسر وحوض الأشراف ، ليست المدن بل وقراها التي تقع " خلف خلفوف بجبل ملفوف" لا يعرفها سوى الجن وأرواح عفاش وعبدالملك الحوثي وعبيدهم ، طاقة عفاش / المقصلة المتنقلة في الريف والمدن ..

**
ما قبل الأخير : "زيدة بنت علي " أيضاً تعرف ترصف في التفاريط ، ومجالس العزاء على مدار الساعة بما تقذفونه في خطبكم ، ك: " الوعد الحق ، المستكبرون ، الخيارات الإستراتيجية ، " تدغم وتكسر بعض حروف الاستراتيجية " سامحها حضرة السيد ، وأخيراً الأخت "زيدة " ، تنطق وبفصاحة " الحق الأبلج والليل اللجلج "..

أخيرا:
الداعشيات والتكفيريات يقلن ل"زيدة بنت علي "و" بنت الحسين "، ووو.. في أعياد 8مارس "كل عام وأنتن بخير وأمن وسلام " ، ولا سامح من شقنا بأوهام المُلك الإلهي وأجهز على صداقة وأخوة وجورة وزمالة المعلامة ، والمدرسة ، والجامعة ، ومائدة العيش والملح والحفلات، وساحات الاحتجاجات ، وآخرها 2011..
وإلا كيف تشوفووووا؟

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024