من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الجمعة 11 مارس 2016 10:51 مساءً

خلاص قفلوا باب الثورات العربية وبقفل خردة كمان

بتعيين ابو الغيط امينا عاما لجامعتهم ? يكون الحكام الاعراب قد بعثوا إلى شعوبهم برسالة مفادها ان الربيع العربي إنتهاء وانتهت معه الاحلام بإقامة انظمة ديمقراطية .
وها نحن اليوم بهذا القرار نمهد لعودة الأمور في الوطن العربي إلى ما قبل تلك الثورات التي بدأت بثورة تونس 17/ دسيمبر 2010 وبتعيين هذا الرجل نقيم إحدى الدعامات التي سترتكز عليها الترميمات لجدران الدكتاتوريات التي دمرها الرببع العربي .
وبالمكشوف خلاص قفلنا ابواب الثورات العربية وبقفل خردة كمان هو خردة صحيح لكن اصلي في نفس الوقت يعني سبق له وان تعرف على كل المفاتيح لابواب الثورات واكيد مافي إعتراض عليه .
فقط قطر إعترضت وغيرت لاحقا إلى تحفظ حرصا منها على وحدة الإجماع العربي كما تقول مهما كان فقد سجلت قطر لنفسها اليوم موقف تاريخي يضاف إلى رصيدها الداعم لثورات الربيع العربي الموقف المتميز والمختلف عن مواقف غيرها من حضائر الاعراب التي تحيط بها بإمتداد الوطن العربي .
وهنا لابد من تسجيل كلمة شكر وإعتزاز منا لقطر لهذا الموقف الشجاع والذي فهمنا من خلاله انها ترسل لنا رسالة هي الاخرى تقول فيها مازلت هنا على الدرب الداعم لثورات الربيع العربي وتحفظت على ابو الغيط لانه ركن من اركان الدكتاتورية العربية ورمزا من رموز صناعة الإنبطاح العربي امام إسرائيل .
وللشعب العربي هنا ايضا كلمة يسجلها في هذا التحدي يجب ان يسمعها حكامه الاعراب كلمته قالها على لسانه اديبه الكبير المرحوم عبدالله البردوني قبل عقود قالها في كل حاكم إقطاعي ودكتاتور مستبد
غدا ستعرفني من انا ******وسيلبك النبل من نبلك

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024