المنشور الأخير حول ج.ي.د.ش،
هذا المنشور الأخير حول ج.ي.د.ش، تقرير المصير، وتصنيفات الأسماء:
حق تقرير المصير لجنوب اليمن مشروع، ليس من الآن وقد فقدت كل عائلة (بما فيها عائلتي) قتيلا بعد غزوة الحوثي وصالح الأخيرة، لكن منذ ١٩٩٤، بعد غزوة محسن والزنداني وصالح.
بس، لا يكفي رفع علم ج.ي.د.ش ونسيان مضمونها.
لم أسمع صوتا واحدا ممن يرفعون علمها ينادي بجوهرها التقدمي،
بقانون الأسرة فيها،
بمناهج التعليم فيها،
بتطبيق القانون المدني فيها وحقوق المرأة وإلغاء الزواج بأربع،
بمدينة عدن كعاصمة تحتضن كل اليمنيين، من الجنوب والشمال، بحب وإنسانية ودون أي تمييز عرقي أو جغرافي، كما كانت دوما.
العالم يهمه المضمون لا الشكل.
ثم يلزم الحديث، كما قلت سابقا، بلغة العالم.
من لا يعرف مثلا ماذا يعني "المغرب العربي"، ولا يحب الكتب والقراءة، يفتح غوغل على الأقل.
كذلك يضع على غوغل هاتين الكلمتين:
South Arabia
وسيجد تعريف كلمتي "الجنوب العربي" من أول رابط في ويكيبيديا بالانجليزية، كما يستخدمه العالم منذ أيام الإغريق، من ظفار شرقا إلى نجران غربا.
وإذا أراد قراءة الكتب في غوغل بوكس أو إنترنت أرشيف فذلك أفضل.
"ثقافة محمد علي أحمد" لا تقل ضررا عن جرائم صالح، محسن، الحوثي، الزنداني، وكل موميات الجنوب...
وإذا لا يحب حتى غوغل يفتح خارطة العالم، فسيجد تهامة في الجنوب، وظفار...
استدراك:
أعتذر على حكمة أمس الباسكوية، كانت ناقصة. ها هي كاملة:
"يكفي مجنون واحد لرمي جلمود صخر في بئر، ويلزم ستة عقلاء لإخراجه من البئر".
يلزمنا مليون عاقل في اليمن!
Envoyé de mon iPhone