الإعلام الجنوبي إثارة عنوانها “عاجل”..!!
الجزء الكبير من وسائل الأعلام التي تدعي إنتمائها لهذا الوطن العظيم وهذا الشعب الطيب المسالم ولم تنجوا منه المراكز الإعلامية التي تعمل بقصد أو بدون قصد في دق اسفين الفرقة والتهم و كل يوم تخرج على صفحات العديد من المواقع الإلكترونية من اجل ارضاء اسيادهم والأحزاب والشخصيات الحاقدة والمأجورة لنظام الاستبداد وتحت مسميات ارهابية والتي ارتموا في أحضانها ذات حقبة…
تتصاعد الضجة الإعلامية التي يقودها بعض الغلمان الذين تدفقوا الى بقع الاستحواذ على انتباه الجمهور فتوجهاتهم معروفة لم يبق لهم أي ثقل شعبي وإجتماعي وليست لهم جذور بين عوام الناس سوى التطبيل في الإعلام ..
العيب في أن تكون هذه الوسائل شماعة يستغلها البعض من الجماعات السياسية أو التنظيمات الإرهابية للإطاحة بالواقع الأمني ونثر إعلام مغاير يزيف الحقائق ويبني العدو من خلاله أخبار منفوخة بالدجل والخداع دعوات القلة المعروفون بمواقفهم المشبوهة في قرع طبول إباحة الدماء والتي تمثل الضد من إرادة شعبنا والوقوف بوجه تطلعاته النبيلة والسبب المباشر في التأخير في إمرار الكثير من القوانين المهمة والتي تهم كل طبقات المجتمع والبعض الاخر المعروفون بمولاتهم للتيارات الارهابية الميليشاوية وارتبطاتهم بأجندات خارجية فالحذر الحذر من تلك الكوارث التي قد يقع الاعلام الجنوبي عُرضة لتمرير ممارسة خبيثة توجع الوطن والناس .
إن هذه الصرخات فيها الكثير من التنافر والتناقض وتصب في الدعاية السياسية في تحسين صورة تلك الجماعة العابثة ومحاولة اعادة شعبيتها الوسخة بعد الفساد والارتهان لمنظومة الإحتلال الذي اصاب شخوصها وافتضاح امرها وخاصة وانها وصلت إلى مستوى هزيل وتشتت قيادتها حيث انصب نشاطها وعملها على التطبيل والتهويل لشخصيات سياسية تنسب لنفسها اعجازات ومكاسب حققتها من خلال المسؤوليات السابقة التي عملت فيها واستغلت اموال الشعب في رحلها وترحلها وظلت تدور في عواصم بعض بلدان المنطقة لحياكة المؤامرات والعمل ضد تطلعات شعبنا وتركت مصالح الشعب والوطن في زاوية منسية وحاربت الناس على لقمة عيشها في إظهار الحرص المزيف وعرضهم على الساحة ان الحملات التي نسمع صراخاتها بالدعايات والإعلانات المادحة والمفاخرة بقيادة الأشقاء في دول الخليج ليست إستجابة لصوت الشعب انما حملات ترويجية مدفوعة الثمن مقدماً ..
كما أنها ليست لسواد عيون الشعب ابداً ولكن يجب بإن لا يفتخر البعض حد الوله كما نرى في مواقع التواصل ووسائل الاعلام على التهويل الاعلامي وهم يدركون ويفهمون تماما بفشلهم لذا تراهم ينعقون من خلال تلك الوسائل بعد أن فهم الناس لعبهم ولهذا تبقى هذه الاحاديث الصاخبة والضجة الإعلامية هواء في شبك لاقيمة لها وهم يعلمون بذلك مسبقاً وتصب في التملص والايقاع بالبعض الاخرمن المسؤولية التي يتحملها كل المشاركين في العملية السياسية ولانزكي احداًمنهم ومن اجل تبيض الوجوه المسودة أمام إرادة الشعب الذي ينتظر الفرصة لمحاسباتهم وكشف حقيقة زيف شعارات سراق خبز الشعب ولينتظروا الحساب العسير وعلى الإعلام أن يتحمل المسؤولية الكاملة لحماية أبناءه والمرحلة تستوجب من كل الزملاء الاعلاميين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والسياسيين والمثقفين الوقوف بكل طاقاتهم كما وقف الزميل الصحفي بسام القاضي مقارعا ومكافحا صلبا خلف الإرادة الشجاعة والعظيمة لشعبنا وأبناءه افراد الأمن والمقاومة الشعبية الوطنية للدفاع ومواجهة الارهاب والعبثيين وانقاذ اهلنا من شر النفعيين بدعم من بعض الدول الاقليمية والأطراف المعادية لإستقرار وأمن شعبنا والمنطقة فكل التضامن مع الزميل القاضي الذي يواجه التهديد ليل نهار بالتصفية الجسدية بسبب عمله المهني وما ينقله من حقائق دامغة تدين الواقع العبثي الذي يعيثه شذاذ الآفاق وأعداء الوطن والأمة .
والله من وراء القصد