حي على الحياة، ولا حي بالجهاد والشهادة
بالأبيض والملون وبكل الألوان : نعم للحياة لا للموت وثقافة الشهادة ويوم الشهادة .. إنها جرائم حرب يشتغل عليها أنصار الله وعفاش(الحوث-فاشي) في مدارس الجمهورية اليمنية للتعبئة لثقافة الجهاد وثقافة الموت بلا إستثناء : مدارس الأولاد والبنات يقود فلكلور الدم والموت /الشهادة كل من : وزارة التربية والتعليم التابعة للمليشيا ، وأبطالها كاتيوشات الحق اإلهي ، من مدراء مدارس وفيالق من الأساتذة ولأستاذات ..
فأبعدوا طلاب وطالبات المدارس وكل المنظومة التعليمية عن التعبئة المريضة بأن الشهادة هي الحياة واستدعاء ماضوية الموت والجهاد في التراث الديني في فترة الظلامية (الحروب الدينية) .. بل وتزيين ثقافة الموت أنها الحياة الأبقى والخلود .. كما يشتغل عليها سيد الموت والخراب عبدالملك الحوثي في خطاباته ، وخصوصاً خطابه الأخير "يوم الشهيد" .
فاشهد أيها العالم أشهد مليون مرة : كيف تعبث مليشيات الموت وسادة الدم والفجيعة بأطفالنا يدمرون بمنهجية سادية عيالنا ، يلاحقونهم إلى المدارس والفصول ينزعون شنطة المدرسة والكتب ويبدلونها بالكاتيوشا والبندق ، وتحية العلم بالصرخة ووامل "حيا بداعي الموت "يلاحقوقنهم بالإعلام والفضائيات وتجمهرات الدم في الشوارع والنقاط والمسيرات وو..الخ ، ، أنهم يشحذون سكاكينهم لإغتيال العقل، والروح والحياة .. كما فعلتها إيران وآيات الله وخامنئاتها ، واستحضار فلكلور الموت وتأثيثه بالزغاريد ، والذبائح والولائم ، ليعلموا وجه اليمن : المقبرة الخضراء لصاحبها سيد الكهف ، وزعيم النفق "الحوث - فاشي ".