نقابة الصحفيين وحالة الهذيان
حالة الذهان المصابة بها نقابة الصحفيين اليمنيين يجب أن تنتهي فمجلس النقابة الموقر انتهت صلاحيته قبل أكثر من ثلاث سنوات. .
المجلس الحالي لم يقدم للصحفيين ولمهنة الصحافة أي شيء ولم يقف إلى جوارهم كما ينبغي. ..
تحول المجلس وأعضاءه لأدوات تعمل ضد النقابة ككيان مهني حقوقي معني بالحريات الصحافية والدفاع عنها. ..
اخترق المجلس النظام الداخلي للنقابة ولوائح العمل النقابي حين قبل بتعيين عدد كبير من أعضاءه في مناصب حكومية وقام عدد آخر بالعمل مع المليشيا فيما عدد من أعضاء المجلس لم تعد له صلة بالنقابة لا من قريب ولا من بعيد. .
بين فترة وأخرى تعقد النقابة مؤتمرات ولقاءات وورش عمل دولية بدعم وتمويل من الاتحاد الأوربي غير أن تلك الفعاليات حكر على شلة بعينها، والترشيحات لها علاقة بالرضا الشخصي لمن تبقى من أعضاء المجلس في النقابة. ...
مؤتمرات وحشد دولي وقصص لانهاية ولا أفق ولا تعود بالنفع على الصحفيين ولا على الحريات العامة في البلاد. ...
النقابة المقفلة بسبب قضية نفقة مازالت موازنتها تصرف لأحد اعلاميي المليشيا ومجلس النقابة الموقر لا يجرؤ حتى على الإشارة لذلك. ...
النقابة التي كانت الصوت القوي والمسموع أصابها الصمم وفضلت التحول لمجرد ايميل يوزع بيانات الإدانة الهزيلة واستقبال دعوات المشاركة في المؤتمرات التي تخدم العلاقات العامة لمجلس النقابة وأصدقاء المجلس..