من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الأربعاء 13 يناير 2016 11:17 مساءً

انه عصر ثقافة التنباكي ؟!

رغم انني لا اعشق سوى الكتابة الرياضية ويميل قلمي احيانا للأدب والثقافة والفن الا انني اليوم ربما امزج بين الجميع او ربما يكون طرحي غريبا نوعا ما عن كلاهما ولهذا اتوقف هنا  لأبدأ مشوار احرف ما انا بصدده في هذا المقال  وهو انني و منذ فترة وانا اسمع ترديد كلمة تنباكي وكثير من زملائي واصدقائي يتداولون ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي وكنت لأهتم بذلك بل انظر الي من يتطرق لتلك الهرطقات او الكلمات الغير مستحبة والغريبة بعض الشيء بنوع من النظرة التي تقلل من مكانة ذلك الشخص عندي واقولها هنا بكل وضوح ولكن يوما عن يوم لاحظت ان  الحديث يزداد حول التنباكي لدرجة انني بالأمس توقفت بشارع كنت اتعود ان ارى فيه دائما الاولاد يداعبون كرة القدم لكنني  لاحظتهم هذه المرة يتجمهرون حول احداهما وعرفت انهم يدعونه باسم التنباكي  وكان يغني اغنيه غريبه لم افهم منها شيء غير مايردده معه هؤلاء الصبية الصغار وهي كلمة تنباكي .

 حقيقه  شعرت بحسره شديده حين وجدت حتى هذا النشء  من اولادنا وغيرهم من شبابنا وربما كبارنا منجرفين خلف  ثقافات وافكار وتقاليد غريبه ودخيله على مجتمعنا ولا اقصد هنا  اطلالة  التنباكي وحدها .

ولهذا لا استبعد غدا ان اسمع في قاعه ثقافيه اغنية التباكي !  اوحين ادخل احدى الملاعب لكي اتابع مباراه كرويه اسمع اهازيج الجماهير تهز المدرجات .تنباكي  .تنباكي ...بصراحه لقد ضاعت كل الثقافات  والقيم والاخلاق والسلوكيات  التي تربينا عليها واصبحنا نعيش للأسف في عصر او زمن ثقافة التنباكي!!

 

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024