جهود الإغاثة واستغاثة الجرحى
عشرات السفن والطائرات وصلت إلى ميناء عدن منذ تحريرها من مليشيات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح, لإغاثة سكان محافظة عدن الذين تجرعوا آلام القتل والتدمير والتشريد من مساكنهم دون أن يحصلوا على المأوى المناسب والتغذية الكافية والعلاج الناجع والرعاية الصحية في أدنى درجاتها.
وقد كان سكان عدن يأملون في أن تصل إليهم تلك الإغاثة في وقت الحاجة والعوز, لكنها وإلى الآن لم تصل إلى معظم المحتاجين رغم الحملة الإعلامية التي تشير إلى وصول عشرات السفن والطائرات المحملة بمواد الإغاثة المتنوعة من بلدان دول التحالف العربي في إطار حملة إعادة الأمل.
ويتساءل هؤلاء عن الوجهات التي ذهبت إليها تلك المعونات, ومن هي الجهات التي قامت بالتوزيع, ومن المسؤول عن حرمان معظم سكان محافظة عدن منها, خاصة وأن سكان أحياء عدن شملتهم كشوفات عقال الحارات وتم تسليمهم كروت خاصة بتوزيع المعونات, إلا إن شيئاً من ذلك لم يحدث.
يا ترى من هي هذه الجهات التي قامت بالتوزيع, ولماذا لم يحصل معظم سكان عدن على حصتهم من هذه المعونات, ومتى سيحصل هؤلاء على المعونات الغذائية التي أرسلت لإغاثتهم, خاصة وأن العديد من تلك المواد الغذائية وجدت في الأسواق معروضة للبيع.
شكراً للهلال الأحمر الإماراتي
شكراً للإخوان في الهلال الأحمر الإماراتي الذين أشرفوا بأنفسهم على توزيع المعونات التي جاءوا بها إلى محافظة عدن مع ما واجهوه من صعوبات في ذلك, ولكنهم ضمنوا أن ما جاءوا به من معونات لم يذهب إلى أسواق السوق السوداء.
ولماذا سكان بئر أحمد لم يحصلوا إلا على سلة واحدة فقط منذ وصول هذه المعونات إلى المحافظة؟!
نأمل في إعادة النظر في هذه المسألة, مع جل احترامنا وتقديرنا للقائمين على هذه الجمعية.
الجرحى في الأردن يستغيثون
يشكو الجرحى اليمنيون من أفراد المقاومة الشعبية الموفدون للعلاج في مستشفيات الأردن الشقيق من الإهمال وعدم إعطائهم مخصصاتهم من المعونات النقدية التي لا تتجاوز 25$ يومياً منذ 4أشهر. وقد نفذ هؤلاء الجرحى وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية في الأردن, ولكن ما من مجيب.
نأمل من الحكومة اليمنية إغاثة هؤلاء الجرحى وإحاطتهم بالرعاية والاهتمام.
شكر وتقدير
نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى المهندسين والفنيين الكهربائيين في منطقة بئر أحمد وهم: محمد صالح عبده والشهيد الحي فضل أحمد علي ومحمد حيدرة الحجني وسامح محمد عبده وحسن صالح على ما قاموا ويقومون به من جهود في إصلاح الاختلالات التي تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة منذ اندلاع الحرب وحتى هذه اللحظة, بسبب قدم الشبكة الكهربائية وما تواجهه من أعطال لأسباب عدة.
يا كهرباء المنطقة الثالثة.. هل من مجيب؟
نأمل من قيادة مؤسسة الكهرباء بعدن وقيادة المنطقة الثالثة مديرية البريقة توفير الكيبلات والمعدات اللازمة لتعزيز بعض الخطوط الضعيفة في منطقة بئر أحمد, وهناك شكوى في هذا الصدد قدمت قبل أكثر من عام من قبل سكان محول الوجيهي, ولكنها لم تؤت ثمارها حتى الآن. ويخشى سكان المنطقة من أن يؤدي استمرار هذا الضعف إلى تعطيل أجهزتهم الكهربائية أو التسبب في حرائق لا تحمد عقباها.. خاصة وأن فرقة من الطوارئ في المنطقة الثالثة قامت مشكورة بتقوية الشبكة بدعم من دولة الإمارات منذ فترة, إلا إنها لم تكمل عملها بحجة أن لديها عمل في منطقة الحسوة, ولم تعد منذ ذلك الحين.