من نحن | اتصل بنا | الأحد 08 يونيو 2025 11:27 صباحاً

مقالات
الأربعاء 06 يناير 2016 06:12 مساءً

المنافقون .. بين دارين !

 قصف دار المكفوفين بصنعاء مدان ومستنكر وهو لا يخدم سوى آلة الدعاية النشطة والمفضوحة التابعة للمليشيا سواء كانت طائرات التحالف قصفت الدار خطاء او عمدا.

لوجود أسلحة مخزنة للمليشيا التي كانت ولاتزال تستخدم مناطق ومنشآت مدنية كمخازن سلاح في استهانة واضحة بحياة المدنيين, واستخدام واضح للسكان كدروع بشرية لحماية سلاحها الملاحق بالغارات.

ويبقى بالطبع هناك "احتمال" وكما تبين في وقائع مشابهة أن يكون الأمر مجرد حيلة ماكرة من المليشيا لأهداف معروفة اذ لا احد يتوقع منها أن تتصرف على نحوي إنساني مسؤول !

في المقابل هناك اليوم مجزرة في تعز قتل وأصيب فيها عشرات بينهم أطفال ونساء من أسرة واحدة بعدما ضٌرب دارهم بقذائف القصف العشوائي لمليشيا الحشد الطائفي المحاصر لتعز وهو قصف وان كان عشوائيا لكنه يستهدف أحياءا سكنية بعيدة عن خطوط القتال, ضمن جرائم يومية ممنهجة تستهدف القتل عمداً.

لكن بالطبع هؤلاء لا يراهم بعض المحايدين والمحايدات ولا نشطاء وناشطات " اوقفوا الحرب " وهم لا يقصدون بالطبع حرب المليشيا ! ..

كما لا تراهم بالطبع أبواق الحوثي والمخلوع التي تقرع طبول الدعاية السوداء فقط حينما تخطئ طائرات التحالف متناسية من جلب الطائرات وأتى بها من الأساس ! ..

وبعض هؤلاء يعرضون اليوم صوراً " مؤلمة بالفعل " لأطفال مكفوفين وهم يغادرون مع حقائبهم الدار المهدمة بينما لا يكترثون إطلاقا لصور من دار اخرى أشد ايلاماً لجثث وأشلاء أطفال ونساء قتلوا عمداً في تعز في اليوم ذاته ! ..

 

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025