من نحن | اتصل بنا | الخميس 31 أكتوبر 2024 01:01 صباحاً

مقالات
الأربعاء 06 يناير 2016 06:12 مساءً

المنافقون .. بين دارين !

 قصف دار المكفوفين بصنعاء مدان ومستنكر وهو لا يخدم سوى آلة الدعاية النشطة والمفضوحة التابعة للمليشيا سواء كانت طائرات التحالف قصفت الدار خطاء او عمدا.

لوجود أسلحة مخزنة للمليشيا التي كانت ولاتزال تستخدم مناطق ومنشآت مدنية كمخازن سلاح في استهانة واضحة بحياة المدنيين, واستخدام واضح للسكان كدروع بشرية لحماية سلاحها الملاحق بالغارات.

ويبقى بالطبع هناك "احتمال" وكما تبين في وقائع مشابهة أن يكون الأمر مجرد حيلة ماكرة من المليشيا لأهداف معروفة اذ لا احد يتوقع منها أن تتصرف على نحوي إنساني مسؤول !

في المقابل هناك اليوم مجزرة في تعز قتل وأصيب فيها عشرات بينهم أطفال ونساء من أسرة واحدة بعدما ضٌرب دارهم بقذائف القصف العشوائي لمليشيا الحشد الطائفي المحاصر لتعز وهو قصف وان كان عشوائيا لكنه يستهدف أحياءا سكنية بعيدة عن خطوط القتال, ضمن جرائم يومية ممنهجة تستهدف القتل عمداً.

لكن بالطبع هؤلاء لا يراهم بعض المحايدين والمحايدات ولا نشطاء وناشطات " اوقفوا الحرب " وهم لا يقصدون بالطبع حرب المليشيا ! ..

كما لا تراهم بالطبع أبواق الحوثي والمخلوع التي تقرع طبول الدعاية السوداء فقط حينما تخطئ طائرات التحالف متناسية من جلب الطائرات وأتى بها من الأساس ! ..

وبعض هؤلاء يعرضون اليوم صوراً " مؤلمة بالفعل " لأطفال مكفوفين وهم يغادرون مع حقائبهم الدار المهدمة بينما لا يكترثون إطلاقا لصور من دار اخرى أشد ايلاماً لجثث وأشلاء أطفال ونساء قتلوا عمداً في تعز في اليوم ذاته ! ..

 

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024