من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
الثلاثاء 05 يناير 2016 12:39 مساءً

اللواء المقدشي (يكذب) رسمياً

كذب اللواء محمد المقدشي رسمياً وقال إن محافظة مأرب محررة بالكامل. 
كان بإمكانه ان يكتفي بالقول أنها محررة فقط ولكن اصر على أنها محررة بالكامل. 

قبل أشهر تناقلت الأخبار تحرر مدينة إب. 
استعادت المقاومة المدينة خلال ساعات النهار فقط .. دون قتلى او دماء .. او حتى مواجهات وانسحاب. 
نقلت المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تحرر الشوارع و الجولات واحدة تلو الأخرى. 
وشكك البعض بطريقة "إخراج" المعركة، واعتبروها مجرد مسرحية هزلية غير مضحكة، لم يتقن ممثلوها سوى قدرتهم على استبدال الملابس العسكرية أمام الكواليس من الزي الحوثي الى الزي المقاوم. 

اعُتبر حينها من يشكك بهذا النصر الكبير بأنه أداة في يد صالح وانه وإعلامه يجتهد في أن يحول هزيمته الى نصر تحت عنوان "تسليم واستلام". 
بعد هذا التحرر فقط اصبح بإمكان ابو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي التجول في اب كما لم يكن من قبل، وحضور ندوات وفعاليات في قلب المدينة. 

وبعد هذا التحرر أيضا حُوصرت تعز من اتجاه إب والقاعدة والمناطق الشمالية كما لم تُحاصر من قبل بعكس المناطق الجنوبية التي فتحت جبهات جديدة لقتال الحوثيين وتتدفق من خلالها الأسحلة الثقيلة وتمكن من خلال حمود المخلافي الخروج والبقاء في عدن. 
تُخضع القوة الشمالية المتحاربة مجتمعة ولو ضمنياً سير المعركة بما يتناسب والاوضاع في عدن. 

فكلما تحررت عدن من الشمال تتحرر المدن في الشمال. 
وبرغم النوايا الحسنة إلا أنه علينا ان نتذكر أن من يقود المعركة العسكرية في الشمال اليوم هي قيادات عسكرية دام ولاءها لصالح طيلة فترة حكمه، وكذلك هي القيادات القبلية والسياسية التي يضر وجودها بالشرعية والتحالف اكثر مما يخدم. 
من يخدم صالح والحوثي اليوم هو من يدعي تحرير مناطق غير محررة واعطاء فرصة لقواتهم أن تستعيد أنفاسها وترتب صفوفها وتنظم تحركاتها نحو مناطق أخرى.

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025