للإنصاف ليس إلا
لاعِبان من طراز رفيع ، قلما نجدهما في ايامنا هذه ، فألاول قد بلغ حد النضوج الكروي والخبرة الميدانية ومثل العديد من المُنتخبات الوطنية ، ولا زال يملك من العطاء ما يمُكنه ليس من اللعب مُجدداً للمُنتخب الوطني الأول فحسب بل ولبس شارة الكبتنه على اقل تقدير ....
اما الثاني فهو الحكاية الذي لم ترُى بعد، وهو الآن في أبهى وأزهى حالاته الكروية الذهنية وفي أوج وأجمل سنين عُمرة المبُشر بمُستقبل مُشرق ومُشرِف لنجم سيخدُم كُرتنا اليمنية لسنوات وسنوات .
انهُما فاكهة الحالمة تعز، الكابتن باسم العاقل لاعب نادي الصقر والنجم الواعد حمزة الشُحمي لاعب نادي شباب الجيل .
فالبرغُم من مُعاناة المدينة وتعرضها للحصار والدمار، إلا ان نجمينا يُمارسان عشقهُما الكروي تقريباً كُل يوم في ساحات ملاعب مدارس المدينة .
الرسالة موجهة لأتحاد كرة القدم والقائمين عليه عموماً وللمُديرالفني للمُنتخب الوطني الاول والأولومبي تحديداً، أمين الكُرة اليمنية، الكابتن القدير امين السنيني ، للأستفادة من خدمات نجمينا طالما والأبواب مازالت مفتوحة للجميع.