من نحن | اتصل بنا | السبت 22 نوفمبر 2025 11:21 صباحاً

مقالات
السبت 22 نوفمبر 2025 11:21 صباحاً

ميسي

رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية لنا.
 
 
 
ليس الأمر تعصّبا ولا مبالغة؛ فكل من يحب كرة القدم، حتى إن لم يكن من محبي ليو، يعرف تماماً كيف تتغير اللعبة حين يكون هو في الصورة.
 
 
 
يلعب ميسي كرة القدم بطريقة لم يقترب منها أحد قبله، ومع كل لمسة يضيف سطرا جديدا إلى كتاب المهارات في هذه الرياضة.
 
 
 
خمسة عشر عاما وأكثر من التجديد والإبداع صنعت إرثا لا يمكن تجاهله، ولا يمكن تكراره ايضا.
 
 
 
وعلى كثرة النجوم الذين يملؤون ملاعب العالم اليوم، لكل منهم ميزاته وجاذبيته، إلا أن ما يقدمه الآخرون مجتمعين يجتمع وحده في ميسي.
 
 
 
ولهذا يلجا كثير من شباب اليوم إلى أرشيف الإنترنت؛ يبحثون عن المتعة التي لم يلحقوا زمنها، حين كان ميسي في ذروة الفن مع برشلونة.
 
 
 
يحسب له أنه لم يكن محتاجا لخطابات أو تصريحات كي يصنع الحدث؛ كان يترك لقدميه مهمة البلاغة، وكانت قدماه تسكتان الجميع على العشب بلا عناء. أنا أعشق الكرة البرازيلية، وما زال الظاهرة رونالدو هو نجمي الأول، لكن سحر ميسي مختلف… مختلف لدرجة تجعل المقارنات بينه وبين أساطير اللعبة ظلما للطرفين.
 
 
 
في عالم كرة القدم لكل نجم ميزاته وقدراته، لكن قدرات ميسي تضعه ببساطة في مكان منفصل عن الجميع.
 
 
 
ومهما تغيرت الأجيال، سيظل إرث ميسي هو الشاهد الأكثر نقاء على أن كرة القدم، حين تلعب بأقصى درجات الصدق والموهبة، تتحول من رياضة إلى فن خالد. https://www.facebook.com/share/p/1DVN5LhGkg/

 

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025