لماذا ساءت طباع وأخلاق بعض مشجعي كرة القدم

سامي غالب

صفحة الكاتب

عمي هلال ووجه الرئيس

عيب

جيش معين عبدالملك

مشكلة الشرعية

لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في إسبانيا؟

كيف ينتقص مشجع دعي من ميسي او رونالدو او غيرهما من نجوم الكرة لمجرد انه لا يلعب للنادي الذي يشجعه؟

متى كان فوز لاعب بجائزة قارية او دولية او جائزة تعلنها مجلة هو القول الفصل في جدارته وعدم جدارة ما عداه؟

احمد الله ان الكثير ممن احبهم من مشجعي برشلونة او ريال مدريد (ممن نمازحهم بوصفي المدارده والبراشلة) ليسوا لهم صلة بالعراك الحاصل في فيسبوك منذ أيام. أكثر من ذلك تصادف منشورا جميلا للصديقة الرائعة نورا عبدالله يصلح أن يكون دليلا إرشاديا لمحبي كرة القدم، وإعادة نشره في كل الصفحات.

هاكم نصه:

أني أعتبر نفسي مشجعة مخضرمة أحب كرة القدم فاهمة كرة القدم مانيش على قوله الشيخ فلان اتفرج على أفخاذ اللاعبين من طفولتي كمشجعة للتلنجو كمنتخب والنادي ريال مدريد مع أهتمامي بنادي الزمالك والبوكا وكام نادي احبه من بعيد !

عمري ما وصفت لاعب خصم بالقذر او النذل أو الحقير أو أي مسمى خارج!

عمري ما وصفت جمهور الخصم بالحشرات او الوضيع او التافه أو أي مسمى خارج !

امزح اعاند بطريقة لطيفة ساخرة مافيهاش أي تجريح للخصوم!

في كأس العالم ورغم كرهي للمنتخب الألماني دافعت عنهم بسبب الألوان ودافعت عن الاعبين رغم وصفهم بأشنع التهم !

أي شخص يصف لاعب او جمهور بهذا الصفات لا احترمه وإذا كان صديق عندي وجوده تحصيل حاصل !

الأخلاق يجب إن يتصف بها احنا المشجعين أحنا اللي خارج المستديرة ومهما بلغ تعصب الواحد فينا يمسك بريك !

والصراحة أصبح الوضع مقرف كرة القدم هي تسلية قبل أن تكون واجب ومافيش داعي تخسر احترام وتقدير الناس لك علشان تكون واووو محب النادي الأول بلسان زفر !