الأحد 18 يونيو 2023 08:23 صباحاً
لملس .. من الجلاد ومن الضحية
- فوضناهم مناضلين، لا رجال أعمال وصرافين، ومن أجل حياة كريمة، لا من أجل الكرسي وبن عمي و خالتي و حاشيتي، وجواز دبلوماسي وجنسية ثانية.
- البشر و الشجر و الحجر يعلمون أن رئيس الحكومة فاسد كبير ، وكنا ننتظر فزعتهم، فخرج سالم ثابت يحدثنا عن توافقهم مع الرئاسة، ويبرر بلا سبب بأن ليس هناك انفصال، ويغرد المحامي غالب الشعيبي، والمحسوب علينا مفكر، ويقول في شخابيطه، أن الحل يرحل معين، ويلصوا الكهرباء حتى ساعة، نعتقد أن رفع مثله كعضوا هئية رئاسة عقوبةللجنوب و شعبه.
- بصراحة لم نعد نستغرب خروجهم عن النص، ولا نعلم هؤلاء في أي كوكب عايشين !.. بس ياجماعة حد يفهمهم، ويقول لهم أن السياسة مش كذا !.
- في عدن أكثر من سلطة، وأكثر من رئيس، وأكثر من قائد، وهامور وفاسد وكلهم يتصارعون على سرقتها، ويتفرجون على عذابها.
- قد تكون صحيفة المحافظ أحمد لملس غير ناصعة البياض، ولكن تعلق الجرس على رقبته وحده ليس منصفا، فربما هو نفسه معاقب.
- نعتقد أن لملس محافظ بنصف سلطة، وبعضهم يريد نتف ريشه، وحتى من داخل كيانه، ومن يتابع المواقع الأخبارية المحسوبة والممولة من مجلسهم، سيشعر بشماتة، وسعيهم كشف ظهره، وبرغم بيانهم المتأخر، فأننا نخشى أنه بقراره عدم التوريد إلى البنك المركزي يلعب بالنار.
- لن نعض أصابعنا ندما على لملس، ولكن تغييره لن يحل الأزمة أو ياتي بالكهرباء ، ولن نكون صميلهم أو حبل مشنقتهم، فنفخ الأبواق وتوجيه الناس، ودعوة الخروج ضده لا تخصنا، وعليهم أن يصفوا حساباتهم بعيدا عن نزيفنا وقهرنا .
- ليس هناك صنم بحجم وطن، ولا أحد من القيادة خط أحمر ، فجميعهم شركاء في الفساد، وصناعة أزماتنا، وكلهم جلادين والشعب الضحية.