الخميس 15 يونيو 2023 07:00 صباحاً
رجعوا عبدربه
- فساد شرعيتهم تجاوز الخيال، وكلهم مسؤولين ، رئيسا وقيادة ، حكومة ووزراء ، محافظين و وكلاء و مدراء ، مناضلين و نازحين ، والمدني والعسكري، والشاطر من يسرقنا ويذلنا أكثر.
- الذي يقهرنا أن الانتقالي، ونواب (العليمي)، ووزراء (معين) الجنوبيين، طوال سنوات معاناتنا، لا كلام ولا سلام، ولا ندري أن كانت مواقفهم تكتكة أم انبطاح أم يظنوا عقابنا تضحية، والمصيبة أن كانوا يتآمرون على بعضهم وشعبهم.
- لا مكان في حياتنا لتضحية، وإذا كان طريق عودة الجنوب يمر على جثث البسطاء، ومعاناة الضعفاء، فأننا نكفر بعودته، ولا نريده وطن !.
- خضنا حربين لاستعادة الدولة، وفي غزوتهم الأولى دحرتنا جحافلهم، وفي الثانية أنتصرنا، فدحرتنا سياستهم، ولم نعد نميز اليوم الاحتلال من المقاومة ؟!.
- عبطنا لا يشبهه عبط غير عبط من طلع الحمار على السقف، فقد طردنا الجنوبي رجل الدولة بن دغر ، وجهزنا هندول معاشيق لطفلهم معين، وأطاحنا بفخامة الرئيس عبدربه، وعدنا نجر العليمي رئيسا جديدا بقراطيسه.
- نحسب أن من يصرون على تمثيلنا، خانهم طموحهم، فاعتقدوا أن النازح سهل تطويعه وابتزازه، ولا يهدد سيطرتهم، وأنفرادهم بسلطة الجنوب، وما تنطح الحجر إلا أختها.
- غبي من لم يتعلم درس العشر سنوات، ونقولها بالفم المليان، كلنا عيال تسعة، وسيد نفسه، والجنوب لنا ولهم، ويعطونا حقنا ناشف مثلهم، وكل واحد يشوف مصلحته.
- الذين اخترعوا نظرية (ينتصر القائد وينتحر الشعب)، أصبحوا مراكز قوى في الجنوب، ونقاطهم وبقعهم وعمائرهم، واستثمارتهم، وحساباتهم البنكية، تضمن ترف حياتهم، وعيالهم وأحفادهم ألف سنة قدام !.
- لن يتركوا من الجنوب شيء أو حلم يستحق الحياة، وبعد أن يصفروا البقرة، سيسلمونا وأبنائنا وأحفادنا الرأية، وسنموت ببلاش !؟.
- كعفتونا معين، وجبتوا العليمي بزفة، والرصاصة التي اطلقتموها بالأمس على ظهورنا، خرجت اليوم من صدورنا ، فإذا عندكم شجاعة، واجهوا أنفسكم، وكفروا عن ذنبكم، وأعتذوا لابن دغر، ورجعوا لنا فخامة المشير عبدربه.
- ياسر محمد الأعسم/عدن 2023/6/13