من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
الأربعاء 14 يونيو 2023 07:22 مساءً

جيش معين عبدالملك

عقب تعيين معين عبدالملكً رئيسا لمجلس الوزراء استرعى اهتمامي انشغاله باستقطاب اعلاميين وصحفيين في اليمن وخارج اليمن، وفي القاهرةً اساسا.
      أذكر ان احد معاونيه تواصل معي وابلغني تحيات الدكتور معين، غارضا- دون مقدمات- راتبا شهريا باعتبار انني "صحفي محترم ومؤثر". 
     قلت لهذا الصديق ان اولويات رئيس  الحكومة لا ينبغي ان تكون في استقطاب الصحفيين فهم  لن يبخلوا في دعم أية قرارات تصب في صالحً الشعب، كل من موقعه. اما ما يتعلق بمكتب رئيس الوزراء فهناك دائرة اعلامية في مجلس الوزراء يمكن تفعيلها من عدن وهناك العشرات من الكوادر المؤهلة في عدن. 
    لم يقتنع!
 بعد اسبوع زارني صديق عزيز يحمل لي بشارة؛ سيتم ادراج اسمك في قائمة محدودة لا تتعدى اصابع اليدين، تتسلم مخصصات شهرية مع وعد باحاطة الموضوع بالسرية!
    قلت لصاحبي انه سبق لي ان اعتذرت ارئيس الوزراء، عبر الصديق المشترك، مباشرةً وبكل ما اتمتع به من لباقة لكنني ساتصرف  بطريقة مغايرة اذا  تكرر الامر أو ورد اسمي في أي قائمة حكومية، وأغلق الموضوع. 
        والدي حصل ان رئيس الوزراء الجديد لم يفعل ما يشي انه جديد، وهو سار على منوال سابقه ورؤسائه (هادي ثم رشاد) في شراء الألسن او الصمت على الأقل. 
     والحق ان العرض أثار ضحكي وقتها- لكنه ضحك كالبكاء- فاليمنيون يتضورون جوعا والحرب تطحنهم فيما رئيس الوزراء وطاقمه الذي جاء من ساحات الثورة، بتوسل التأثير والنفوذ عبر شراء الصحفيين.  
       استدعيت سنتداك (قبل 4 سنوات) وسائل الرئيس صالح ورجاله، وكانت المقارنه لصالحه وصالحهم، فالرئيس صالح  كان يحكم ورجاله كانوا أذكي وأحصف! 
       والآن؟
     تحيط التهديدات بمعين عبدالملك فيما جيشه الذي يتسلم  شهريا عشرات الاف الدولارات تبخر وأفراده صامتين أو يتأتؤون في القنوات القضائية لأنهم لا يجدون ما يقولونه غير التأتأة!
من صفحة الكاتب في فيسبوك 

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025