الثلاثاء 13 يونيو 2023 06:48 مساءً
زمن.....علي ناصر
للأسف الشديد تاريخنا قديمه............ وحديثة محطات............... دمية
...دول...حكمت ما استقر لها الأمر بعضها تركت بصمات والآخر انتهت غير مأسوف عليها ....هكذا تاريخنا الأحدث يدور وما نزال مع محطاته تتلذذ بجلد الذات كل يدعي وصلا بليلى
والسوال هل حقا❓ كان جلهم مغرما بهوى ليلى أم بالسلطة بكل ما تعنيه يهيم بها غراما وهياما وعنفا وبطشا
ومضت ايام وعقود والبلاد من حرب لأخرى ومن انين إلى وجع أشد ضياعا مما كان.... ومن سنتحدث عنه قد عانى الكثير وقد طالته السهام حين رئيسا....... وحين ترك الرئاسة.... لكن شياطين السياسة ظلوا له بالمرصاد........ ملاحقين
جزء..... من مشاكله السياسية.............. مرتبط بإيمانه العميق بليلى
هو كان ضمن فيلق المومنين حقا بمشروعها ما نسى أو تناسى أو تنكر... اصيلا يمنيا.......... ظل مومنا بمشروعها...... مدافعا عنها بنفس الروح بل
والكثر...................
تسألون عمن اتكلم❓ اعزائي للمرة الثالثة اجد نفسي ممسكا بقلم الكتابة للكتابة عن الاخ العزيز علي ناصر محمد وغيري سيكتب عنه بعد أن أصبح حائطا ترمى عليه النبال والسهام اينما خطى أو تحرك أو ترحله هو دابم الحركة منذ عهدناه رئيسا وبعد حين عايشناه مواطنا عهدناه وطنا بحق لم يتخل عن إيمانه باليمن وطنا ينبغي بعد كل الحروب والدماء والصراعات وعذابات الشعب............ أن يعتق يتحرر....هكذا كان ينشط هكذا كان يكتب وما زال هكذا يحلم وعلى ذلك ابصم
طالته الكثير من السهام . سهام طائشات وكثير منها لا تدري عما تتكلم... المهم أن يكن حضورها بالزفة واردا صورة أو نبشا أو اساءةا وظل صامتا صابرا باسما يعير اهتماما لكنه يذهب ابعد غورا يفكر ماذا يا ترى وراء الاكمة ومن يحركها..❓..........
...............
ظل يرحل بين عدن صنعاء دمشق الشام قاهرة المعز ومن تلك البقاع ما يزال يحمل وزر ليلى وعنها يتكلم مصرا بأن أوان السلم افضل.......... وأن للحرب ان تتوقف وان للدم المراق أن يتوقف أيضا...... وان للعقل أن يتكلم............ عقل كل اليمنيين اينما كانوا واي هوا يتبعون من اي منبع من هوى اليمن الكبير الذي قال مرارا يوكد بأن الجمع كله سيشاركون بصناعة قرار كيف سيكون شكل الدولة التي لزاما عليهم جميعا دونما إكراه أو تسلط أن يتوافقوا بالتواصل والحوار وليس بالقوة والاستلاب..
ذاك كان موقفه كما افهم وما يزال... وكان على الشدائد صبورا وعلى كل انواع الانتقادات قارئا بعيد النظر يطالع ماذا بين حيثياتها من جديد تحمله ومن مضامين ترعاها................... ظل يقابل الإساءة بالصمت بالتعقل ساحبا فخ الانفعال الذي أريد له أن يكن منحدرا عبره يسقط يصمت لكنه كان بالحكمة والكياسة........ كان بتوازن العقل يقرأ يقيم الأمور... يتصرف بصبر يزن الكلام بما قد خبرته حياته من موازين علم الكلام و ادمته.............. المواجع والمفاجات... وظل ثابتا يمتص الاساءات يتركها للزمن..... فالزمان كفيل بشفاء كل جرح منه كل انسان يتألم
هكذا عهدته منذ زمان واخيرا عهدته في كثير من المواقف والمحطات وقد تجلت امامي وانا اقرا ما كتبه الاخ عبدالله مبارك الغيثب الغيثي مواخرا حوله تجلت....... امامي صور اخر ......تعاطيت معها.......... أولها كانت حين استضافته قناة الجزيرة لتحوم تغوص عبر كنز معلوماته على تفاصيل ما خفى وما كان اعظم بحادثة سيل العرم الثانية في تاريخ اليمن اى احداث ١٣ يناير٨٦...........بهدوء الرجل.....
امتص حامض كربون السوال وحلق واقنع وهناك من لم يقتنع وهذا حقه ولكل شأنه
وقد سبق وكتبت مقالة طويلة حول تلك المقابلة
وثانيا................وقد
مر من تلك المقابلة مرور الربان الماهر....
....لم ينكى جراحا وترك التاريخ يقول كلمته....موكدا بأن
.... احداث التاريخ الكبري..... اي كانت تسميتها لا يتحملها فرد بعينه ولكنها حصيلة صراعات أطراف وقوى
....ثالثا....
.....حين تكلم عن نظرته لحضرموت ودورها ومكانتها أعطى الرجل بمكانته و من واقع خبرته ومسولياته ما ينبغي لهذه المحافظة أن تحتله من مكانة تليق بها تاريخا وحاضرا وارتباطا بالوطن اليمن التاريخي الكبير ....وثالثة الاثافي أتته بين العيدين قد ولى عيد الفطر ونحن على أعتاب عيد الاضحى حين زف له الاخ الغيثي تكهنات قارئة الفنجان السعودية قد انتشلته من قبره هكذا ياغيثي السعودية العظام وهي رميم لتاتي بجثة سكنها الموت كي تنافس الانتقالي هو هكذا يقول...............ونود القول في ختام هذه الأسطر بأن كلمات العزيز الاخ مبارك نوع من ضرب الخيال بل نراها.......... كلاما غريبا
.. مشتقا من قواميس ضاربي الودع حينما قال بأن السعودية استدعت الرئيس على ناصر ليناكف الانتقالي على زعامة البلاد كرئيس توافقي ...............
هكذا من حيث لم تشا يا ابا جمال تنار لك الساحات وهكذا تتكون وتتخلق لاجلك اضاءات من حيث أيضا لم تشا كى تضاء حولك الأنوار وعن بعد....اخيرا نقول هكذا يجهل كل الذين يسبحون في بحر خيالاتهم قريبة الشبهة بغيبوبة الأسطورة التي يتخيلونها خطاءا......عليهم أن يدركوا أنهم انما يقعون ثمالى وهم ينسجون طريف خيالاتهم ليصحون على فجر انقشعت غماماته وقد عرف الشعب طريقه ليختار الافضل...لم يكونوا يدركون وهم يفبركون أنهم فقط يعبدون طرقا صعبة يندمون عليها حين يدركون بأن كل ما نسجوه من خيالات واساطير بلهاء إنما تصب في الاتجاه المعاكس لتعزز مكانة من كانوا يستهدفون وهو أمر مشابه لبرنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة و المقارنة غير جائزة بالطبع
هكذا كان ابو جمال ينظر لما يقال عنه ويكتب.....وما يثار حوله................... مدركا بأن...................... شمس الحقائق ستشرق لتمحو من على خارطة السياسة الوطنية اليمنية اي بثور حاول ويحاول البعض الخربشة عليها لكنه اي ابو جمال بعيد كل البعد عن اساطير الاولين وعلمته الحياة ماذا تخبئ الأيام أن لم يعاملها يقينا بيقين