من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
الأربعاء 12 أبريل 2023 03:35 صباحاً

السعودية طرف وسيط وهي الحليف الوفي لليمن

 
منذ قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية  وإعلان الحرب على الشعب اليمني  وبالتحديد منذ 2011 عندما قدم الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي المبادرة الخليجية، وشكلت المبادرة لحل الأزمة اليمنية وكانت واحدة من أبرز فرص الحل والتي حاولت احتواء الأزمة إقليمياً وعربياً وعدم الرغبة دخول اليمن في حرب أهلية ونقلة السلطة سلمياً وكان للمملكة العربية السعودية  الدور البارز والوسيط الشقيق الحريص على اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وحرصت السعودية على توحيد الصف اليمني وحل الأزمة التي كادت ان تسقط الدولة اليمنية بوساطة حكيمة.
 
أن استمرار المبادرات التي تقدمها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن يأتي استمرارًا لجهودها لبناء السلام في اليمن واستمرارًا لوسيط شقيق وحريص على اليمن، وهي فرصة حقيقية لتحكيم العقل وتغليب مصلحة بلدنا وشعبنا، والمشاركة بإيجابية لإحراز تقدم حقيقي ينهي الأزمة للتوصل الى حل سياسي شامل عادل.
 
أن الدور السعودي الحالي في تفعيل قبول الهدنة والدخول في مفاوضات سلام  يأتي من إطار استمرار الوساطة لحل الأزمة الحالية التي سببها الانقلاب الحوثي على الدولة ومؤسساتها وهناك طرفي شرعي يمثل سلطة الشعب والدستور المتمثل بمجلس القيادة الرئاسي والطرف الآخر جماعة الحوثي وهم المعنيين بالتفاوض والجلوس على طاولة المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة وبوساطة الأشقاء في الخليج.
 
الشرعية الدستورية كانت وما زالت تمد يد السلام وتقدم السلام كأفضل الخيارات بل هو خيار ها الوحيد وهذا يأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية أمام الوطن والمواطن لعلنا ندرك أن الحرب لم تكن خيار الشرعية الدستورية.
 
ومنذ إعلان نقل السلطة في 7 أبريل 2022 أكد مجلس القيادة الرئاسي التأكد  الكامل  بأن المجلس الرئاسي هو مجلس سلام في حال وجد شريكا حقيقيا في صنعاء ومجلس حرب أيضاً والحوثيين وحدهم من يختاروا طريقة الحوار.
 
نحن الآن في مناخ سياسي تفاوضي إيجابي قدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وعلى الحوثي إعادة التفكير بأهمية قبول الهدنة وتوسعتها لسلام دائم.
 
كثيرة هي الفرص السلمية التي أضاعتها صنعاء ولاجئة إلى لغة السلاح نتمنى بأن لا تضيع هذه الفرصة وخاصة وأن الوسيط السعودي حمل معه السلام إلى صنعاء تارك أمامهم خارطة سلام تنقذ اليمن.
 
مع إدراكنا بأن مجلس القيادة الرئاسي لم يقل كلمته النهائية حول هذه الخطة ولكنه يقدم مصلحة الوطن وتحقيق السلام فوق كل الاعتبارات.

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025