string أنباء عدن-إخباري مستقل | الحوثية مشروعها عنصري شمولي
من نحن | اتصل بنا | السبت 31 مايو 2025 11:02 مساءً

مقالات
الخميس 10 نوفمبر 2022 06:57 مساءً

الحوثية مشروعها عنصري شمولي

ظلت مليشيات الحوثي تبحث عن وسيلة لتكريس تعاليم وتوجيهات "السيد" كمرجعية في إدارة شئون الحياة اليومية في المناطق التي يسيطرون عليها من اليمن فجاءوا بمسرحية "المدونة" التي انقلبت عليهم فيما عرف بالمسرحية المصرية الشهيرة " انتهى الدرس ياغبي" .

نعم ، لم يعد هناك ما يمكن لهذه المليشيات أن تواريه من مشروعها العنصري الشمولي بعد أن دونت على نحو واضح ، لا لبس فيه ، حقيقة مرجعيتها في الحكم في سطر واحد وهي : "خطابات ومحاضرات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي". 

كل الكلام الباقي الذي حوته " المدونة" هو بمثابة غطاء وحواشي وغثاء وزبد ، يراد منه تمرير هذه المهزلة التي سيتم بموجبها تعديل الدستور والقوانين والمناهج الدراسية ومصادر المعرفة والثقافة والتربية ، ويا "سارية جري الصنبوق" . 

يعني تريد هذه المليشيات أن تقول لليمنيين ما فيش معاكم غير هذا الخيار ، لا تصدقوا المجتمع الدولي ولا غيرهم ممن أشبعوكم حديث عن السلام والمرجعيات الثلاث ، فإذا هناك سلام فلن يكون سوى على هذه القاعدة التي تضمنتها "المدونة" . 

والسؤال ماذا بعد وقد عمّدت المليشيات 

الحوثية مدونتها بقتل العاملين في ميناء "قنا" بشبوة يوم أمس بقصف المينا بالمسيرات الإيرانية في تحد لكل الادانات الدولية والعربية واليمنية لسلوكها الارهابي .

ألا يعني ذلك شيئاً لمجلس القيادة الرئاسي الذي قبل أن يتحمل الامانة في أكثر اللحظات حرجاً ومرارة ( إنا عرضنا الامانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان ). 

الا يعني ذلك أنه آن الأوان لمغادرة حسابات الماضي لصياغة مستقبل هذا البلد الذي وضع بين أيديكم ؟!!!

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
    وقوع البشر في الأخطاء أمر وارد جداً، بل هو سُنة من سنن الحياة. كلنا نُخطئ، ولكن العاقل من يتعظ. تجارب
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025