من نحن | اتصل بنا | الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:45 صباحاً

مقالات
الجمعة 21 أكتوبر 2022 05:48 مساءً

ماذا سيكتب التاريخ عن واقعنا ؟

 

«التاريخ يصنعه المنتصرون» مقولة قديمة اثبتت صحتها عندما كان الشخص أو الجماعة تتربع في عرش المجد والانتصار عقود من الزمن، يكتب التاريخ بقلمه وسيقرأ تلك الامجاد مواليد واحفاد تلك الحقبة

ومع مرور عقدين من القرن الواحد والعشرين كثرة الأحداث والمنعطفات التاريخية( ثورات وانقلابات) الذي تتغير بين السنوات والشهور، أو بين الأيام ذاتها إذا صح التعبير؛ الذي أصبح فيه الواقع المعاش لا يتوافق مع تلك المقولة(التاريخ يكتبه المنتصر).

ومن خلال الأحداث المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام أو اليمن بوجه الخصوص صار التخبط والحيرة في كتابة التاريخ عن احداث اليوم وبأي مصطلح يتم الكتابة( انتصار أم هزائم)، وماذا سيقرأ مواليد 2060-2080م عن تاريخ واحداث اليوم.

ولتقريب الكلمات أكثر إلى عقل القارئ وبعيدٱ عن الشخصنة ساضرب لك مثال في المنعطف التاريخي التي تمر به اليمن: عندما اقرأ درس في تاريخ عن الاحداث خلال السنوات الماضية سيصبح عندي مصطلح محدد(انقلاب)؛ لكن عندما يقرأ اخي الاصغر عن الدرس نفسه يصبح عنده مصطلح أخر(ثورة).

كل ذلك بسبب الحيرة عند كبار الكتاب وفلاسفة التاريخ في عدم تقييم الاحداث من منطلق واحد لجميع المراحل التاريخية واعطاء مصطلح الابطال المغاوير والخائن العميل؛ مما أصبحنا نعيش في أزمة بتاريخ اليوم وقراءة المستقبل عنه.

أخيراً:
يجب أن نقيم الاحداث من منطلق صحيح( انزال الناس منازلهم بدون مبالغة زائدة) لتصبح الرؤية واضحة عند قارئ التاريخ اليوم أو في المستقبل عن الأحداث والمنعطفات التاريخية الحاسمة.

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024