الخميس 08 سبتمبر 2022 07:27 مساءً
بالمختصر.... المفيد
....١....
ان كنت لا تدري
فتلك مصيبة
وان كنت تدري
فالمصيبة أعظم
هنا تحديدا تكمن مأساة ما نحن فيه
.....٢....
سفراء أمريكا السابقون يوذنون بمالطة بعد فوات موعد الأذان
الأول السفير توماس فريدمان الذي عاد لرواية زيارته لبلادنا أيام علي عبدالله صالح متحدثا بعد سرد الذكريات عن الخطر القادم من البحر بعد العرض العسكري لانصار الله بالحديدة...صال وجال وترك الباقي عهدة عند قايد الجروب الذي يتراسل معه وخاصة المحامي نشوان البعداني ونقول بركاتك يا نشوان يا بعداني هات ما عندك مما لم يقله السيد توماس
السفير الثاني هو السفير الشيخ جيرالد فاير شتاين وقد كنى بالشيخ لانه كان يجالس المشايخ في مقايلهم
السفيران قالا في الوقت الضايع ما كان ينبغي قولة في الوقت المناسب خاصة وبلدهما هي سيدة الحرب ومن عقر دارها أعلنت الحرب وعلا نفيرها وأرسلت اسلحتها
....٣....
يقول سقراط........
العقل اعدل الأشياء
قسمة بين الناس....
فمتى.... يا من بيدك الحل والعقد ان كنت تملكهما حقا....متى يا سيدي تفهم ‼️⁉️
....٤....
سيسقط في النهر كل من يتمسك بالافاعي........
هذا المثل نحيله لمن يهمهم الأمر فقد حان الوقت للتخلص من كافة الأفاعي التي تغرقنا ببحر الحرب وتسمم منابت عودة الروح لمشروع وطني حقيقي يستعيد دولة تم اختطافها ويجرى تمزيق ما كان ممزقا بالأصل ‼️⁉️
....٥....
لان محتنا التي دخلت عامها الثامن ضمن محاور حروب الوكالة التي يدفع شعبنا وحده فقط اثمانها الباهظة
أخشى أن تستمر مداميكها مستعرة لان من يتعاقبون على ملفاتها يصنفون ضمن ثلاث
....... طرف دولي له ملفاته ومصالحه
.....طرف إقليمي قضية بلادنا ليست قضيته ولا ضمن أولوياته
....طرف محلي...متعدد الروي والأهداف وتشوب ارتباطاته داخليا وخارجيا ما يجعلها أكثر تنافرا فيما يتعلق بملف الحرب ومالاتها
وإلى جانب ذلك هناك ثلاث أطراف أخرى يمكن تصنيفها بين......
....جاهل يوكد صواب الحرب وصواب نهجها ....
....وعالم يشكك بها ولكن لا يتاح لعلمه مكانا يمكنه الاسهام من خلاله
....واخيرا عاقل يتروى ولكنه مركون على رف الانتظار المميت ...ترى متى تعدل هذه اللوحة الثلاثية هذه وتلك التي تقتل ولا تضيف شيئا غير الحسرة والندم
....٦....
رئيس المجلس الرياسي يصدر قرارا بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات اعتقال واعترافات الصحفي احمد ماهر ...بداية الغيث قطرة... نأمل أن تثمر زهرا وتكشف حقيقة ما اكتنف هذا الموضوع من غموض وابهام استفز الرأى العام الوطني والخارجي...نأمل وننتظر.....
....٧....
صديقنا العزيز دكتور احمد يوسف يبذل جهدا كى يخفف من وطاة التضخم الجامح على كاهل كل الفءات جراء تاكل القيمة الحقيقية لرواتبهم المصابة بالجمود والموت البطيء ولم تعد تنفع معها حقن المزادات ولا وعود الودائع
الأمر برمته عزيزي دكتور احمد برمته بات سياسيا بامتياز ابحث في دهاليز السياسة واخفاقاتها ستجد اين تكمن مكامن أزمة البلاد الاقتصادية وانعكاسات ذلك على مظاهر الركود والركود التضخمي وانفراط تاثيرات اي سياسات نقدية في غياب دولة تقرر وتقود وتحترم قراراتها وارادتها السيادية......
لقد وصلنا إلى حالة جمود تشبه القول الذي قاله الشيخ امين الريحاني.......
...الجمود في اللغة كالجمود في الشرايين يورث الشلل...........
بلادنا اقتصاديا تعيش حالة شلل اقتصادية...شلل حقيقي تعبيرا حقيقيا عن غياب العقل والدولة والعقل كما قال هيجل هو الدولة...اذن الدولة اولا وبعدها يأتي الغيث
....٨....
غياب الدولة والامعان بتغيبها طيلة تاريخنا السياسي لتحتل الحروب بكافة معانيها السجل الدايم لحياتنا نخرج من حرب لندخل حرب أخرى
وكما يقول زهير ابن أبي سلمى بتعريفه للحرب....
وما الحرب إلا ما
علمتم وذقتم
وما هو عنها
بالحديث المرجم
..بضم حرف الميم.. .