من نحن | اتصل بنا | الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:45 صباحاً

مقالات
الأحد 24 يوليو 2022 05:21 مساءً

نحو مقاربات أخرى ‼️‼️‼️‼️‼️

 
 كفة الميزان... بالمعيار المطلق فلسفة للعدل وكفة الميزان لا تنحرف لوحدها هي تخضع للمحيط وما تثيره زوبعة الاختلال والاختلاف في قوة ومكانة القوى الوازنة بالمحيط وتلك في غالب الأحيان لعبة كبرى جل صراعات الفكر وتعبيراتها في عراك حولها مستدام 
       أيامنا السوداء على سبيل المثال كفة الميزان في بلادنا ليس في صالح الكادح الإنسان أنها في خلل تبحث عن بر الأمان بين قوى ومصالح تعددت أطرافها شرقا وغربا داخليا وخارجيا والله المستعان على من يقفون خلف الباب من الجوار وال البيت وممن يدعون وصلا بليلى وهم لليلى اولا من يحتسون على شرفها الكاسات يبيعون ويشترون بحجج واهية ما انزل الله بها من سلطان 
     نعود لشان اخر له علاقة بكفة الميزان شأن  ترتبط مجرياته بالعالم ككل ونحن ندرك تمام الإدراك بأن الرياح لا تأتي دوما بما تشتهي السفن فلا السفن ولا قادة تلك السفن من زعماء ودول غالبا ما يعيدون الحسابات الا بعد فوات الأوان 
       وهكذا رأينا بأن الشمس تجري لا مستقر لها وان قوى السيطرة تتغير عناوينها مهما حاول الكبار الاصرار على التأكيد  بأنهم ما يزالون اباطرة اسبرطة غير مدركين بأن الشمس تجرى لا مستقر لها وان طابع الكون الحركة وتغير عناصر القوة القوة فيها لا شأن لهم بها وان مارسوا الكذب كثير 
     هاهي قرون راسمالية شيطان التوسع والابتكار والاحتكار باصرار وعبر التها القديمة المتغيرة الأسماء والأشكال والألوان من حروب السيطرة والاستثار تحاول دوما ابقاء الحال على ما كان  وكان مركز الكون وحركته يشعان دوما مع قلب النهار الآتي من هيمنة راسمال المال تلك الماثمة التي جادلها ماركس أيام بحثه عن فايض القيمة بحثا عن تعادلية تطيح بالاحتكار والاستثار وان اختلت الموازين قامت اساطيل الحرب تنفخ كيرها تبشر بخير الاستعمار سابقا والخير الأمريكي لاحقا عبر دولاره الأخضر الرنان المزغلل للعيون المغير للمواقف والأفكار من ذوي الجاه والسلطان...الدولار الملعون   الذي بات يحتل اغلب ساحة التداول والمبادلات وأى محاولة لحللته عن عرشه عن مكانه يعتبر مروقا وخروجا عن كنيسة البابا دولار القرن العشرين وفق برايتون وودز ومن يتجرأ سوف تنزل عليه لعنات الرب وحاكم بنك الاحتياط الفيدرالي
   وهكذا دمروا على الطريق مشروع التحدي الذي مثله الاتحاد السوفيتي فنخروا بداخله حتى سقط وانهار موقتا ليطرب بعدها فوكوياما بأن الدهر بات ملكا للدولار وليس لسواه..... ولما بزغ نجم صين أخرى من تحت انقاض حروب المخدرات والمواجهات... ولما اعادوا الروس تروس تاريخ امجادهم تجبر وكابر وتكبر عرش الدولار ورمى الروس بخطيية لا تغتفر وكيف يتجرأون على منازلة عرش الدولار 
    العم سام لم ياخذ عبرة الأزمان وتراقب دورات التأريخ 
        غابت عنه حقايق واستمر يشعل الحرايق خارج أرضه فخرج كسيحا من أفغانستان وقرر الإنسحاب من منطقة الشرق الأوسط الذي لأجله خلق الممالك وانفق الأموال واقام القواعد لمواجهة شيطان الروس الأحمر وإذ به فجأة يصحو من سبات حلم مزعج على روسيا أخرى تدق الأبواب وبعناوين اخرى أكثر باسا...تمتلك ترسانة ان  تخلل كل الموازين فلا يفل الحديد الا الحديد 
     ماذا تبقى اذن أوربا العجوز التي استخدمها المرابي الامريكي كما استخدم السيد ماتي عبده عبدا تابعا لسيد يرى اروبا تنهار واحدة تلو أخرى على طريقة لعبة الدومينو ولا يحرك ساكنا...لكنه ظل يضحك نفس ضحكته التي كان يضحك بها زمان على شعوب الأرض قاطبة باعتبار أمريكا سيدة الأحلام تلك يهفو لجنتها الجميع حتى وصلت اسفل الدرك تقتل الأبناء لسواد لون بشرتهم وبشر على ذلك الطريق بالموت الأكيد 
     هاهو بوتين سيد الكرملين........ يكيل الكلمات الواحدة تلو الأخرى لسيد البيت الأبيض  المصاب بالوهن والخرف تماما كعملته سيدة العملات الدولار التي ستفقد قريبا ما تبقى لها من بريق يزغلل واهنا ما تبقى من مسافات السباق
    هذا البريق هو اخر تعابير القوة الأمريكية التي  افقتدها أو اضاعها جو بايدن وهو ذاهب برحلته المقدسة التي شبهها البعض بحرب صليبية  بمعان لها صلة بعالم اختلت موازينه لغير اليانكي الأمريكي...لم يبق الا الدولار ولهذا كانت رحلة الفشل لموتمر جدة عدم القدرة على إنتاج مفهوم اخر جديد يضاف لمفهوم البترودولار الذي شكلت ولدته ابان حرب عام ثلاثة وسبعين ... عاد بأيدن  بخفى حنين يحمل احزانا للحرب الديمقراطي واتراحا للحرب الجمهوري كي ترقص على وحدة ونص... وعلى حساب الانتخابات القادمة 
   وفي المقلب الآخر فقد فجأه الدهر بأن من حاول حصاره... حصارهم ...بموتمر جدة هاهم يجتمون في مؤتمر طهران على قلب رجل واحد ...........ومعهم 
بوتين الذي  حسبوه محاصرا هاهو يطوي المسافات.... يوسع من تحالفاته.... وقاعدة أصدقائه وإذ بروبيله الضعيف المستضعف ياخذ مكانا تحت  الشمس واذا باتفاق القمح مقابل الغذاء الذي به حاصرت أمريكا وجوعت به شعب العراق..... اذا ببوتين يفرض شروطه وياتي بالامم المتحدة كي تلعب مهامها ويترك أمريكا واروربا العجوز خلف الباب يتلصصان وبوتين الذي حاولوه اغتياله عبر مهرج القمح الجديد زيلينسكي..... اذا بالكرملين.... بالروبل السعيد يفتح افاقا جديظة حجبتها عن العالم عقوبات أمريكا واروربا العجوز ولما ارتد السهم على مطلقييه قالوا لبوتين ادخلوها غانمين
 بقى لدينا سوأل نوجه لأنفسنا العرب ماذا نحن فاعلون بما نملك من عناصر وهبها لنا الزمان وقدمها بوتين على طبق من مذهب وعلى ذلك كان الغير مرغمين ⁉️⁉️وهكذا يعلم الزمان من لا يعمل للدهر والزمان حساباتهما وكم هي حسابات الزمان حسابها جدا عسير واسألوا بايدن ان أردتم المزيد ستجدون بوتين يقهقه من على منصة الكرملين

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024