الجمعة 24 يونيو 2022 05:24 مساءً
همة الجبل لا تعرف المستحيل
جسدٱ يمتلك عصا موسئ ، وكرم الطائي، وتفكير إينشتاين، ومصباح أديسون، واعماله بكل أخلاص وتفاني الفاروق.... جسدٱ لم يعرف للوهن مكان مجال ولا لنوائب الدهر مجال مكان، جسدٱ سيدمر الصخر ويصبح الجبل كالطود العظيم، هذا الجسد ليس له مكان في الارض يعيش فيه؛ لأن مكانته في القمم العلية يحلق دائمٱ مع أسراب الطيور في خطوط متوازية.
هذا الجسد أسمه « يافع » فيه سواعد أقوياء قلبه يحمل صمامات عديدة الشرفات يتقلب على الطريق الوعرة في الشرايين الضيقة ليضخ الدم إلى جميع اجزاء الجسم؛ ليختصر الوقت ويشتد ساعدة ويقوى عودة وتزهر ورودة وينضج عقلة ليواكب وينافس كل من يعيش في كوكبه.
الشرايين الوعرة في قلب «يافع» الذي تعكر صفو العيش ورغد الحياة يجب أن تنتهي بمواصلة مشروع طريق يافع(باتيس- رصد- لبعوس) وعمل الشق والزفلته وأجراء القسطرة القلبية بشق الطريق وزفلتة؛ لتوسيع تلك الشرايين ليكتمل النبض الطبيعي لقلب ذلك الجسد.
كل هذا سيتحقق بفضل الله ثم بفضل سواعد رجال الخير من أبنائها وغيرهم من أهل الخير الذين لهم مواقف جسام بالعمل الخيري ويقومون بوظيفة الجهاز التنفسي لأدخال الهواء الطلق ويستفيد الجسم منه لكل خلية ونسيج وعضو في ذلك الجسد وتعمل جميع أجهزتة في أكمل وجه.