الثلاثاء 12 أبريل 2022 09:23 مساءً
حول لقاءات الرياض
.
بعيد انتهاء سامر المشاورات تلك التي تم تجميع مشاوريها على متن دبابة مجنزرة أقلت من أقلت وطحنت تحت عجلاتها من أرادت وبات الأمر فعل ماض من اخوات كان يظل للزمن معاييره التي ستصوب يوما ما مدى ما جرى وما نحاعته وما خفى كان أعظم
ولكن لنا مع الحق العام وقفة‼️
لنا حق التوقف بامعان ورشد لقراءة نهج اللقاءات التي عطرت أيام تاليات لما بعد المشاورات وأيام لما بعد انتهاء المشاورات وما نجم على جوارها وليس بداخلها من مفاجأت ليست لنا وحدنا وكل الذين مرت عليهم جنازير دبابة رحلة المشاورات ولكنها كانت أيضا مفاجأة أشد وطاة على من حملتهم الدبابة مسرعة نحو منتجع المشاورات أو النفر المجموعة الذين تم ايداعهم ساعة حسم الأمر وتغيير الوجوه داخل غرف مغلقة استدرجوا اليها وظلوا يضربون في فراغات الليل المزعجة اخماسا اسداسا حتى اتتهم المفاجاة من حيث لا يعلمون...للسياسة مخالبها ومقالبها الشيطانية وتلك لعنة مكيافيلية تنصرف عند الحاجة من بنك الاحتياط الفيدرالي لاعادة تدوير الملفات والمصالح والوجوة تصرف من بند واسع قوامه في كل الأحوال الغاية تبرر الوسيلة والحال قد اوصلنا لمعطيات الأمر الواقع وليس مهما من خلق هذا الواقع ذلك أمر شرحه يطول ولنا وفق ما اقرته حركة اتجاة الدبابة والغرف المغلقة والنشوة التي برق لمكانه وبرق معها امل معلق على جنازير معلقة بتوافر النوايا الطيبة الصادقة مع مشوار رحلة قادمة معباة باشواك وعناوين تتلاقى بتعادلية القوة وتتباين غاياتها النهائية... لان مركب السبعة البحار العظام مع قايدهم الذين الت إليهم الأمور لحظة صعود الدبابة وإنزال حمولتها قاعة المشاوارت وما بعد المفاجاة التي فاجأت من كان مغيبا بالمطلق اقول ان تلك العلاقة والنظرة المتبادلة كانت بالمضمر تعكس نظرة سوداوية بين مختلف الاتجاهات
ومع الانتقال التاريخي المفاجي من المشاورات ..⁉️..الي مربع اللقاءات... نقول للزمن لحظة.... فكل شيء يجوز بالسياسة والسياسة هكذا لا ثابت... فيها فقط... اين تكمن المصلحة... والمصلحة كل يفهمها على هواه... ولكنا سنبحر بباخرة تفكير تحمل للمستقبل القريب والابعد النظرة الواقعية و الخير المديد والجديد حيث باتت اللحظة وعدم اضاعة مفاعيلها لحظة توزن بمعيار الذهب بل نقل بما هو أغلى واثمن فكفى هدرا للفرص ولذا يجب التأكيد على ما قالة الأخ رئيس المجلس الانتقالي الأخ عيدروس الزبيدي بأن قد كفى التراب واجترار سبع سنابل عجاف... نحن نريد استزراع وبذر سبع سنابل مثمرات بالفهم والتفاهم وادراك الاولويات وتلك نظرة يجب أن تسود كيان المجلس بكاملة فهو الحامل للاثقال ومهمة اخماد ضريم الاشتعال وذلك بالضرورة يستدعي طرف أنصار الله الانتقال لمربع إعادة قرأة الأمر بمساحة ونظارة لا تحجبها الغيوم ولا التشنجات نظرة وطنية تقدر معان ومتطلبات استحقاقات بناء الأوطان وتقدير اولوياتها والانحياز لها تبين معدن الرجال وسقوط معابد المكيافيلية الصماء التي تعيد وتكرر ذاتها وتظل تتعبد داخل جدران خطابات خشبية ليس لمصلحة الوطن والمواطن ومصلحتهما القصوى.... والالوية هنا نأتي إلى بيت القصيد الذي نقصده بمفهوم اللقاءات التي باشرها الأخ عيدروس الزبيدي وانا اخاطبه بعيدا عن الألقاب فهي زايلة وهو باق والمواقع لا تضفي جلالا ولكن من يديرها هو صانع جلالاتها منجزات على الأرض تخدم الناس والمشروع الذي قدم من أجله وذلك القول مجير لرئيس واعضاء المجلس الرياسي الذي أمامه ركام ركام من التحديات وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم فنحن إمام وطن مدمر بكل ما يعنيه ذلك من أبعاد
اقول مجددا... وقد رأيت لقاءات بين فرقاء كانوا يلغون كل منهم الآخر لقاءات تعيد رأب الصدع الذي اصاب كياننا الوطني.... فحين يتم لقاء بين فرقاء التطاحن البارحة فذلك يحمل مشروعا مبني على عقل بات يدرك ويعي متطلبات التوجه نحو الهدف الاصح والأكثر دقة ونجاعة.... في لقاءات رئيس المجلس الانتقالي التي باشرها بالرياض ان يستكملها بلقاءات مع قواعد شعبية بارجاء الوطن تعيد لها الأمل خارج عصبيات الشحن والشحن المناطقي المتبادل... هو صاحب مشروع... وتلك مهمته ورسلته ورسالة كل أعضاء المجلس الرياسي المطالبين بسرعة التحرك المدروس والواعي لكل خطوة نقول سرعة التحرك وليس التسرع...... فالملفات شايكة..... ومعقدة.... ولكن بداية رحلة الألف ميل الصعبة تبدأ بخطوات مدروسة صحيحة مكتملة الأركان. . ونقول للذين نزلت عليهم ليلة القدر وباتوا سدنة قطار التحرك نحو افاق مستقبل مغاير هكذا نفهم ..... لستم ملائكة ولستم ملاك الحقيقة المطلقة الحقيقة ملك ابعد من ذلك ونأمل لكم التوفيق ارتيادا لطرق ومسالك الصواب وبما يجنب بلادنا مزيدا من الدمار والويلات