أحلام مارس
شهدت الساحة اليمنية العديد من النزاع والصراع المستمر وعدم أسقرار الوضع ولو فترة من الزمن، وقد كان شهر مارس مليء بالأحداث عصفت في الأزمة اليمنية وأصبح شهر مارس نقطة تحول إلى صفحة جديدة من الصراع أو زيادة حدة الأزمة بشكل أكبر.
ومنذ عقد من الزمن تقريباً كان شهر مارس يحمل في طياته الكثير من الحلول والمؤتمرات أو قيام تحالف في بعض الأحداث أذا تطلب الأمر، ومن بين تلك الأحداث:
١- مؤتمر الحوار الوطني: جاء في وقت واليمن يمر في أزمة سواء في الشمال(ثورة الشباب) أو الجنوب(المطالبة بفك الأرتباط)، وكان الهدف الحوار الوطني هو الخروج من الصراع باستخدام لغة الحوار، لكن بعد أنتهاء الحوار دخل اليمن بمرحلة صراع مسلح أدئ إلى أنقلاب على السلطة، وما يزال اليمن يعاني من ذلك الانقلاب.
٢- عاصفة الحزم: تحالفت عدة دول بقيادة المملكة العربية السعودية مع الشرعية للوقوف ومواجهة الأنقلاب الحوثي الذي قام بقتل وتشريد الشعب اليمني؛ لكن بعد مرور بضع سنوات من التحالف لم يتم القضاء على الانقلاب وأصبح أكثر المناطق في الشمال خاضعة للانقلاب وفي الجنوب زادت الأوضاع المعيشية أكثر تدهور.
٣- في شهر مارس من العام الماضي(٢٠٢١م) أعلنت السعودية عن وقف أطلاق النار في اليمن مع تقديم بعض التنازل للانقلابين؛ لكن عدم التوصل لنتيجة تنهي الأزمة.
٤- أعلنت المملكة العربية السعودية قبل أيام عن مفاوضات جديدة في الرياض لجميع الأطرف اليمنية.......... سنكمل هذه النقطة بعد أن يجف حبر المفاوضات.
أخيراً:
- هل الصراع الدائر في أوكرانيا يؤثر على المفاوضات، ويقوم بتحويل أحلام مارس اليمنية إلى رؤية يوسف؟
- أذا كانت أحلام مارس تتحول إلى رؤية، أين تكون النهاية في غيابة الجب أم السجن أو ملكٱ كريم؟