الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 11:28 صباحاً
هل توجد علاقة بين كورونا ومتحور "أوميكرون"؟
في نهاية2019م تعرض العالم لجائحة أطلق عليها"فيروس كورونا" يصيب الجهاز التنفسي، مما أدى إلى وفاة وأصابة الملايين من البشر، وأصبح سكان العالم يعيشوا في حالة من الذعر والهلع من أنتشار هذا الفيروس؛ مما أدى إلى تسابق معاهد ومراكز البحوث والدراسات العليا من أجل أنقاض البشرية وتخلص سكان العالم من هذا الفيروس"COVID-19".
وفي الشهور الاولى من عام 2020م تم أجراء البحوث والدراسات لهذا الفيروس وتسابق الباحثين والأطباء لأكتشاف العلاج؛ وبعد جهود شاقة أعلنت بعض الشركات عن نجاحها في أكتشاف العلاج لفيروس كورونا، وأصبح العالم متخوف من ذلك العلاج؛ بسبب أحتمالات ظهور سلالات وطفرات جديدة من ذلك الفيروس تصبح أكثر فتكٱ في البشر.
وبسبب الحملات الإعلامية ما بين مؤيد ومعارض من بينهم الإطباء المتخصصين بالمجال الطبي، كيف تم أكشاف العلاج بتلك السرعة لهذا الفيروس بينما فيروسات لها عشرات السنين ولم يوجد لها علاج حتى الوقت الحالي.
وقد كانت عدة أقتراحات لتجربة ذلك العلاج منهم من قال التجربة ستكون بالسجناء أولاً، وأخرون يشيرون إلى التجربة بالمصابون.
لكن طبيبين فرسيين كان أقتراحهم مختلفة جداً أن يتم تجربة العلاج في أفريقيا؛ مما أدى إلى غضب وضجيج واسع في المؤسسات الإعلامية مما وصفوا ذلك الأقتراح بالعنصرية المقيتة، أما مواقع التواصل الاجتماعي فكانت الردود كثيره منها:
-أفريقيا ليست مختبرٱ لأوروبا والأفارقة ليسوا فئرانٱ.
-كورونا على الأفارقة نجرب في الأسود ليعيش الأبيض.
.
- أنها في غاية العنصرية، ساعدونا على أنقاض أفريقيا.
وما أن انتهى عام 2020م حتى صرحت منظمة الصحة العالمية ومعاهد البحوث أن عدة لقاحات قد أثبتت نجاحها لعلاج فيروس كورونا، لكن السؤال الغامض أين تم تجربة لقاح كورونا؟
وفي نهاية 2021م شهدت دول أفريقية ظهور متحور "أوميكرون" من سلالة جديدة ل"فيروس كورونا"؛ مما أدى إلى أعلان عدة دول عن إغلاق منافذها تجاه تلك الدول الأفريقية التي ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا متحور"أوميكرون".
وفي الختام يوجد سؤالين :
هل توجد علاقة بين فيروس كورونا وظهور المتحور الجديد "أوميكرون" في أفريقيا؟
أقتراح التجربة للقاح كورونا وظهور المتحور الجديد"أوميكرون" في أفريقيا هل كانت مجرد صدفة؟