من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
السبت 18 سبتمبر 2021 01:18 مساءً

جولة البط بين الاهتمام والإهمال

تسعى الجهات المعنية في المديريات الى العناية والاهتمام بالجولات المحورية والرئيسية, التي تتوسط وتربط أهم الشوارع بعضها البعض, بتزيينها ونظافتها وتشجيرها وتوفير الانارة لها, لتعطي منظراً جمالي تظهر مستوى النظافة في المدينة, ويتمثل ذلك في جدية وإخلاص المسؤولين في أداء عملهم ومتابعتهم لنشاط مرافقهم اليومي في هذا الجانب0
إلا أن الجهات المعنية في مديرية خور مكسر تناست وتجاهلت هذا الدور في جولة البط حاليا الجمهورية سابقا, بتحويل مقلب القمامة الى جانبها مباشرة,  ولا ندري هل لعدم وجود مكان اخر مناسب للقمامة ؟ او لتعدد وكثرة المهام المناطة بهم! جعلهم لا يميزون بين الأصلح والانسب للجولة, فاختاروا هذا المقلب لها ليزينها بتلون وتطاير المخلفات منه, وانبعاث روائحه الكريهة التي تزكم أنوف المارة ومرتادي المحلات المجاورة.
قرار نقل مقلب القمامة الى وسط الجولة قرار خاطي وغير مدروس, يعكس مستوى العشوائية وسوء التخطيط في اتخاذ القرار المناسب لدى قسم النظافة بالمديرية, علما أن مقلب القمامة كان خارج الجولة بأمتار معدودة, وهو  مستحدث ايضا منذ سنوات قليلة ماضية, كغيره من مواقع ومكبات القمامة التي تظهر وتختفي البعض منها في المديرية, نتيجة تحويلها الى امكان أخرى او البسط العشوائي عليها.
نتمنى من قسم النظافة أعادة النظر في هذا الموقع, لكونه يشوه المنظر العام لأهم جولة بالمديرية موقعاً وازدحاما, بحركة مرورية متواصلة للمركبات والبشر معا, وتحويله الى مكان أخر مناسب مثلا بجانب سور المركز الطبي وكلية الطب, لكونه مكان فاضي وغير مستخدم تمر المركبات مسرعة فيه, ويبعد عن مباني المواطنين وأي مرفق حكومي بمسافة كافية ومقبولة.
ولنجعل من موقع جولة البط والمديرية التي تتوسط مديريات العاصمة عدن, مكان نظيفا وجميلا يسر الناضرين والزائرين لهما.

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025