من نحن | اتصل بنا | الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:45 صباحاً

مقالات
السبت 18 سبتمبر 2021 01:18 مساءً

جولة البط بين الاهتمام والإهمال

تسعى الجهات المعنية في المديريات الى العناية والاهتمام بالجولات المحورية والرئيسية, التي تتوسط وتربط أهم الشوارع بعضها البعض, بتزيينها ونظافتها وتشجيرها وتوفير الانارة لها, لتعطي منظراً جمالي تظهر مستوى النظافة في المدينة, ويتمثل ذلك في جدية وإخلاص المسؤولين في أداء عملهم ومتابعتهم لنشاط مرافقهم اليومي في هذا الجانب0
إلا أن الجهات المعنية في مديرية خور مكسر تناست وتجاهلت هذا الدور في جولة البط حاليا الجمهورية سابقا, بتحويل مقلب القمامة الى جانبها مباشرة,  ولا ندري هل لعدم وجود مكان اخر مناسب للقمامة ؟ او لتعدد وكثرة المهام المناطة بهم! جعلهم لا يميزون بين الأصلح والانسب للجولة, فاختاروا هذا المقلب لها ليزينها بتلون وتطاير المخلفات منه, وانبعاث روائحه الكريهة التي تزكم أنوف المارة ومرتادي المحلات المجاورة.
قرار نقل مقلب القمامة الى وسط الجولة قرار خاطي وغير مدروس, يعكس مستوى العشوائية وسوء التخطيط في اتخاذ القرار المناسب لدى قسم النظافة بالمديرية, علما أن مقلب القمامة كان خارج الجولة بأمتار معدودة, وهو  مستحدث ايضا منذ سنوات قليلة ماضية, كغيره من مواقع ومكبات القمامة التي تظهر وتختفي البعض منها في المديرية, نتيجة تحويلها الى امكان أخرى او البسط العشوائي عليها.
نتمنى من قسم النظافة أعادة النظر في هذا الموقع, لكونه يشوه المنظر العام لأهم جولة بالمديرية موقعاً وازدحاما, بحركة مرورية متواصلة للمركبات والبشر معا, وتحويله الى مكان أخر مناسب مثلا بجانب سور المركز الطبي وكلية الطب, لكونه مكان فاضي وغير مستخدم تمر المركبات مسرعة فيه, ويبعد عن مباني المواطنين وأي مرفق حكومي بمسافة كافية ومقبولة.
ولنجعل من موقع جولة البط والمديرية التي تتوسط مديريات العاصمة عدن, مكان نظيفا وجميلا يسر الناضرين والزائرين لهما.

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024