من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الأربعاء 23 يونيو 2021 06:57 مساءً

قتل الفرحة و افساد المتعة

إن بعض البشر ماهرون جدًا في قتل الفرحة و افساد المتعة ، بل مبدعون في ذلك. فعندما يحتفلون بإنجاز لك أو مناسبة و يهنئونك عليه أو بها فما يكادون يُفرحونك بكلمة "مبروك" حتى يلحقوها بلعنة توقعات انجاز ما يليه فيقولون "عقبى لحاجة هكذا و كذا "! 
 
 إنها حركة مسمومة جدا ، حتى أني أكاد اعتبرها أكثر سمّيّة  من حركة هجوم القبلات و التهنئات العجيب الذي ينهال على خدينا و أذنينا في كل عيد.  
 
و لكي لا نظلم لي جميع بل أغلبية مستخدمي هذه الحركة و إلصاق تهم قتل الفرح و السعادة في المناسبات و الانجازات عليهم دون ادراكهم لذنبهم حتى ، فإنه وجب أن نوضح بأن استخدام هذا النوع من التهاني و التعبير عن الفرح و التمني بالخير أصبح فعلا شائعا في مجتمعاتنا، إلا أني أبغضه و أبغض من ابتكره. 
 
فما أجمل أن نفرح لشخص و نعبر عن سعادتنا به أو له بكلمات تبعث على السرور و السرور فقط. بل و إنه لمن الأجمل في نظري  أن نعبر عن أمنياتنا له بمستقبل زاهر و جميل باستخدام كلمات محايدة تقبل التشكيل و التغيير 
كأن أقول لإحدهم " مبارك،  أسعدك الله،  و عقبى كل ما هو خير لك أو كل ما يتمناه قلبك " . أوليست ألطف؟  
 
#بسمة_الحارث

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024