من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
الأربعاء 23 يونيو 2021 06:57 مساءً

قتل الفرحة و افساد المتعة

إن بعض البشر ماهرون جدًا في قتل الفرحة و افساد المتعة ، بل مبدعون في ذلك. فعندما يحتفلون بإنجاز لك أو مناسبة و يهنئونك عليه أو بها فما يكادون يُفرحونك بكلمة "مبروك" حتى يلحقوها بلعنة توقعات انجاز ما يليه فيقولون "عقبى لحاجة هكذا و كذا "! 
 
 إنها حركة مسمومة جدا ، حتى أني أكاد اعتبرها أكثر سمّيّة  من حركة هجوم القبلات و التهنئات العجيب الذي ينهال على خدينا و أذنينا في كل عيد.  
 
و لكي لا نظلم لي جميع بل أغلبية مستخدمي هذه الحركة و إلصاق تهم قتل الفرح و السعادة في المناسبات و الانجازات عليهم دون ادراكهم لذنبهم حتى ، فإنه وجب أن نوضح بأن استخدام هذا النوع من التهاني و التعبير عن الفرح و التمني بالخير أصبح فعلا شائعا في مجتمعاتنا، إلا أني أبغضه و أبغض من ابتكره. 
 
فما أجمل أن نفرح لشخص و نعبر عن سعادتنا به أو له بكلمات تبعث على السرور و السرور فقط. بل و إنه لمن الأجمل في نظري  أن نعبر عن أمنياتنا له بمستقبل زاهر و جميل باستخدام كلمات محايدة تقبل التشكيل و التغيير 
كأن أقول لإحدهم " مبارك،  أسعدك الله،  و عقبى كل ما هو خير لك أو كل ما يتمناه قلبك " . أوليست ألطف؟  
 
#بسمة_الحارث

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025