من نحن | اتصل بنا | الخميس 05 يونيو 2025 07:35 مساءً

مقالات
الأربعاء 31 مارس 2021 07:54 مساءً

الاتفاق الصيني الايراني

 
الصين وايران .. إتفاق يرقى إلى مستوى التحالف .. ما الذي دفع الصين في الوقت الراهن إلى عقد مثل هذا الاتفاق مع نظام مشاغب له مشاكله المتعددة والمركبة مع جيرانه ، وأدخل المنطقة في حروب وصراعات دموية لا نهاية لها . 
المعروف عن الصين ، منذ الحرب الباردة ، أنها لم تقحم نفسها في النزاعات الدولية أو الإقليمية كقوة عظمى ، وظلت تقدم نفسها كدولة "نامية" تقيم علاقاتها الدولية الثنائية والمتعددة على أسس تجعلها محل احترام الجميع . 
هناك من سينظر إلى هذا الإتفاق على أنه نقطة تحول في السياسة الصينية ولكن في الاتجاه الذي سيكون سبباً في فقدانها المكانة القديمة التي لطالما وقفت وراءها الحكمة الصينية ، ووفرت للصين شروط النمو والاستقرار والتقدم الكبير .
لا خلاف على أن من حق الدول أن تقيم فيما بينها علاقات متميزة ، لكن الشيء الذي يثير القلق هو أن تقام مثل هذه العلاقة في ظروف ينخرط أحد أطرافها في تطبيق سياسات خاطئة وعدوانية تجاه جيرانه ، ويجد في هذه العلاقة مع دولة محترمة كالصين فرصة لتبييض وتمرير هذه السياسات . 
لا نستطيع أن نحكم على دوافع الصين ، البلد الصديق، لكننا نستطيع أن نؤكد أن دوافع النظام الإيراني ستجر هذه العلاقة إلى مسارات ترفد النظام الايراني بحقن منشطة لمزيد من إقلاق أمن المنطقة .
ناقشت هذا الموضوع مع صديق ، ورأيه أن الصين بثقلها ستلعب دوراً في تهذيب السياسة الايرانية ، لا سيما وأن هذا الاتفاق هو آخر ورقة بيد ايران . 
تمنيت أن يكون ذلك ممكناً ، لكن نحن أمام نظام مراوغ ، لا يريد أن يتعلم من حكمة الآخرين ، لأنه مسكون بكذبة أنه أذكى من الجميع .

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025