الجمعة 19 مارس 2021 04:31 مساءً
انا ما يهمنيش
لقد راودني الفكر ذات يوم واستبدل اليقين بالشك الشك الذي لا مفر منه، مما أدى الى فرض عدة تساؤلات حول ما يجري في الواقع بين الاحداث الذي وقعت في الماضي(سنة تقريبا ) وبين ما يحدث حاليا في ارض الواقع على الساحة اليمنية من حادثة اجتاح وباء كورونا ودور الجهات المعنية تجاة الجائحة التي تعرض لها العالم اجمع.
منذ سنة تقريبا وصلت جائحة فيروس كورونا العالم العربي باستثناء اليمن عملت كل السلطات المعنية حالة طوارى وتوقيف الاعمال وتعليق الدراسة ومن بين هؤلاء السلطات هي السلطة المعنية بوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في اليمنية بتعليق الدراسة بكل مراحلها الجامعية والثانوية.....الخ.
ووصلت جائحة فيروس كورونا اليمن وراح ضحيتها المئات ومنهم الكوادر التربويين والاطباء..... الخ، ومرت الجائحة على اليمن باقل الخسائر مقارنة مع الدول المجاورة والاقليمية والعالمية؛ كل هذا برحمة الله، وعادت المياة الى مجاريها وواصل الطلاب دراستهم وبقية الاعمال.
لكن هاهي الموجة الثانية من فيروس كورونا تصيب سكان العالم اجمع ومركز عاصمة اليمن بوجه خاص؛ لكن نرى السلطة المعنية في اليمن لم تقم بأي اعمال لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة واستمرار الدراسة في البلد والغادي والرايح يمارسون اعمالهم كأن شيء لم يكن.
وفي ظل التساؤلات التي اثارت الجدل الواسع في العالم بين الشك واليقين حول فيروس كورونا؛ ومما يؤكد ذلك التناقض المختصين والباحثين في هذا المجال من الكوادر الطبية والمنظمات بأن فيروس كورونا لعبة عالمية روجت له بعض الشركات لتعود لنفسها بمصالح خاصة أو ربما الحقيقى عكس ذلك.
لقد اثار لدي بعض التساؤل:
- عندما علقت الدراسة في اليمن بكل مراحلها مع عدم وجود أي اصابة بفيروس كورونا في تلك الفترة، هل توافقت المصالح المحلية مع المصالح العالمية حول الموجة الاولى من فيروس كورونا ؟!
- مع استمرار الدراسة في اليمن في ظل ارتفاع حالة الاصابة بفيروس كورونا، هل تناقضت المصالح المحلية مع المصالح العالمية حول الموجة الثانية من فيروس كورونا ؟!