من نحن | اتصل بنا | الجمعة 06 يونيو 2025 08:37 مساءً

مقالات
الأحد 07 مارس 2021 02:02 مساءً

أين الثورة؟!

 
 
 
عندما سلبت حقوق الشعب الجنوبي ومنهم العسكريين انتفض الشعب الجنوبي في 2007 م  من المهرة الى باب المندب ضد نظام عفاش، والتحق كل من يحمل الهوية الجنوبية بركب الثورة يدافعون عن حقوقهم، واستمرت الثورة الجنوبية تهتف في كل بقاع الأراضي الجنوبية وتناشد الدول الشقيقة والاقليمية والدولية من ظلم النظام الذي انقلب على الوحدة؛ لكن في المقابل كان نظام عفاش يقتل الشعب الجنوبي العزل ويشردهم في ظل صمت كل من العالم الخارجي.
 
وفي ظل الثورة الجنوبية تعرض الجنوب مرة اخرى لغزو من جماعة الحوثي( انصار الله ) وزادت الآلام والجراح على  اجساد الشعب؛ لكن بفضل الله ثم بفضل ابنائها الشرفاء الذين لم يرتضوا أن تدنس الارض تمكن الجنوبين من طرد حثالة واذناب ايران.
 
وبعد مدة وجيزة اصطف الجنوبين على قدما وساق في تشكيل المجلس الانتقالي لمطالبة بحقوق الشعب الجنوبي وتوفير الخدمات والخروج من الازمات الذي يتجرعها الجنوبين؛ لكن هيهات أن ينال الجنوبين مطالبهم المشروعة لا يزال الشعب الجنوب يعاني من ضيق الحياة وكدر العيش، وأصبح الجنوبين بمختلف طبقاته يعانون من الوضع الراهن؛ مما أدى الى انحراف في الهدف المرسوم الذي ضحى بأفضل فلذات اكباده من اجل استعادة الدولة الى مطالب توفير الخدمات من الرواتب والمشتقات النفطية والكهرباء.....الخ، في ظل صمت القيادة الذي نراهم منهمكين بحقوق المرأة وتمكينها في المشاركة والعمل.
 
 
وأخيرا :
 
متى تأتي الثورة الحقيقية في ظل الظروف والأزمات الذي يعاني منها الشعب الجنوبي بمختلف طبقاتة المدنية والعسكرية والتربوية الذي هي عكس بداية الثورة في عام 2007م، لاني اخاف أن ينحرف مسار الهدف.

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025