من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 أبريل 2025 10:23 مساءً

مقالات
الخميس 04 مارس 2021 06:13 مساءً

أين الخلل، أين اليمين الدستوري

 
 
 
لا شك أن علم التاريخ غني بالمعلومات والمواقف القيمة في تفسير وتحليل تلك الاحداث التي تساعد كل شخص يريد معرفة الطريق الصحيح وتزودة بالخبرات ليتعدى المراحل الصعبة الشاقة من أجل الوصول الى راي صائب وقرار صحيح في اي زمان ومكان. 
 
ومن خلال معرفتي المكتسبة من الحياة صار لدي فتيلا من المعرفة في أحداث التاريخ التي وقعت، ذات يوم جلست افكر واتنقل في دهاليز ذاكرتي التي تراودني بين الحين والاخر اجول بين السطور في اسباب وعوامل النصر ومعوقات الهزيمة.
 
ذات مرة راودني فكري أن ابحث عن معوقات والسبب الرئيسي في الصراع الدائم المستمر الذي حصد الكم الهائل من ارواح البشرية وتدمير البيئة، أين يكمن الخل  في أي من عناصر الدولة( الاقليم، الانسان.....الخ ).
 
 وجدت أن عنصر الارض أو الاقليم  ثابت لم يتغير ولم يقم بإي عمل يؤدي الى ضرر التي تأثر وتهدد النفس البشرية ولو لحظه واحده، وزد على ذلك أن عنصر الإقليم يعطي العنصر الاخر الذي هو(العنصر البشري ) ويسخر نفسه وثروتة الظاهرة في كل من البر والبحر أو كامنة في باطن الارض من اجل أن يستفيد منها الانسان ليبقى على قيد الحياه.
 
 لكن يكمن الخلل الذي هدد نظام التوازن في الحياة هو  العنصر البشري الذي يقوم بتلك الاعمال العدوانية، لكن تقسيم العنصر البشري في أي دولة الى طبقات متباينة في العمل منهم الحكام والمحكومين وكل منهم له حقوق وعليه واجبات وقوانين يجب أن يلتزم بها من اجل أن تسير الامور بشكل طبيعي ومتناسق في الاداء والوظيفة.
 
ووجدت ان الطبقة الحاكمة( السلطة ) يكمن الخلل من جانبها في تادية اعمالها الذي هو ضعيف جدا وغائب في اكثر الاوقات، لأن السلطة الحاكمة او السلطة التنفيذية هي المسؤولة في الاول والاخير من تقصير في العمل؛ لانها تسكن في القصور العالية ولديها قوة تحمية وتعاونها في تأدية الاعمال.
 
وكل هذا الصراع الدائم المستمر في المنطقة الذي تسبب في موت الكثير من نفوس البشرية وتشريد كثيرا منهم وبعضهم  لا زال يبكي من الجوع او يأن من الالم ليلا ونهارا، كل هذا الارقام الهائلة يتلقونها من الطبقة المحكومة من البشر.
 
في المقابل نرى أن الطبقة الحاكمة لم تتأثر من هذا الصراع بل صاروا يسكنون القصور الشاهقة  وينامون على الحرير؛ لم يحسوا بأنين شعوبهم الذي اعطوهم السيادة والسلطة وخولهم على مواردهم من اجل  تحقيق العيشة الكريمة في اوطانهم.
 
وعندما يتولى اي شخص اي دور او منصب في اقسام الدولة المختلفة نشاهدة يتلفظ بكلام واقوال(اليمين الدستوري ) أن يعمل جاهدا بكل ما أوتي من معرفة وخبرة من اجل مصلحة المواطن، اليمين الدستوري الذي يعاهد الله به ليعمل بكل قدراتة واستطاعتة ليسخرها في مصلحة المواطن، أين اليمنين الدستوري يامن تعيش في القصور العالية وتعيش حياة الرفاهية ؟!

 
 
أختيار المحرر
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
أفضل ماركات روج: إكتشفي الصيحات والخيارات المثالية لألوان جذابة
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  استدعاء الماضي السياسي لمعالجة مشاكل الحاضر وصياغة المستقبل خطأ جسيم . هذه قاعدة عامة في الحياة السياسية
    عدن مدينتي هي الركن الأعظم في العالم، إلى مدينتي كل الانتماء والحب، ففيها عشنا  الذكريات الجميلة
    اسال الله ان لا يذيقكم مر الفراق ولا وجع وقسوة و وحشة الموت، وخصوصا ان ياتيك ولد وانت تشعر بفراغ وجوع
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025