على طاولة معالي الوزير وسيادة المحافظ: الصالة المغطاة جاهزة ولكن مع وقف الاستخدام من قبل الاتحادات والأندية الرياضية بعدن

 

عدن /  فضل الجونة:

 

الصالة المغطاة بالمدينة الرياضية بالشيخ عثمان، صارت اليوم جاهزة لاستقبال الأنشطة في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك بعد تاهيلها مؤخرا من قبل وزارة الشباب والرياضة والذي وصل تكاليف الصيانة والترميم للمبنى العام حوالي (72 مليون ريال يمني) في المرحلة الأولى، والذي وجه معالي الوزير نايف البكري واعطى الاولوية في تأهيل الصالة ضمن خطة الوزارة لتأهيل المنشاءات الرياضية، وقد تم الإنجاز للمبنى وصار جاهز واعيد له جماله ورونقه، وزاد ذلك من خلال استكمال التأهيل للمرحلة الثانية عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، والذي قام بتاهيل وإصلاح الأرضية وفرشها بمادة الترتان وكذلك إصلاح الانارة وتوفير مولد كهربائي بقوة 400 كيلو وتوفير بعض من الأدوات الرياضية، وقد تم استكمال المشروع وصارت الصالة جاهزة لاستقبال الأنشطة في مختلف الألعاب الرياضية، ولم يتبقى سواء الافتتاح الرسمي للصالة حتى يتم  استئناف الأنشطة فيها رسميا، خاصة وان الاتحادات والأندية الرياضية تبني خطط انشطتها والتنفيذ في الصالة التي تعد صالحة لاستقبال كثير من الألعاب نظرا للحالة الفنية للارضية وإمكانية إقامة الفعاليات الرياضية وذلك لجوانب عدة تساهم في تطوير وارتفاع مستوى تلك الألعاب التي تمارس نشاطها في الصالة، ولكن بعد الانتهاء من الأعمال وااستكمال تأهيل الصالة لم تتمكن الاتحادات والأندية الرياضية من ممارسة انشطتها والسماح لها من استخدام الصالة وذلك بسبب عدم الافتتاح الرسمي للصالة الذي طال انتظاره ولم تعد الصالة في متناول الجميع وصار الأمر محير ومزعج للرياضيين الذي يتاملوا كثيرا في ممارسة انشطتهم في الصالة التي تعد قانونية ومريحه لهم وتساعد في رفع مستواهم وتطويرها مستقبلا.

الشارع الرياضي ومنتسبي الاتحادات والأندية في عدن يتسالوا باستمرار عن متى سيتم استئناف الأنشطة الرياضية في الصالة الرياضية بعد تاهيلها كاملا، وذلك بسبب المعاناة التي تواجهم بسبب عدم وجود صالة رياضية قانونية في عدن ذات مواصفات فنية، والذي عانوا منها كثيرا ولازالوا يعانوا نفس المشكلة في الوقت الذي صارت الصالة جاهزة ولكن مع وقف التنفيذ الذي حرم الرياضيين من الاستمتاع من اللعب وممارسة انشطتهم في الصالة الرياضية وصارت ممنوعه عليهم، وهو الأمر الذي خلق نوع من التذمر واحباط معنويات منتسبي الألعاب الرياضية التي تمارس في الصالة، ولسان حالهم يقول وكأنك يابوزيد ماغزيت، اي بالأصح وكان الصالة لم ينالها التأهيل واعادة جاهزيتها لأنهم لم يستفيدوا منها للان.

موضوع الصالة الرياضية نطرحه على طاولة معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس هما الذي بيدهما الإسراع في افتتاح الصالة والانتصار للرياضيين في العاصمة المؤقتة عدن الذي عانوا الكثير من غياب صالة نموذجية على مستوى عدن ذات التاريخ الرياضي العريق، في الوقت الذي هناك أندية رياضية على مستوى الوطن صارت تمتلك صالة رياضية خاصة،   وفي عدن التي يتواجد فيها عشرة أندية رياضية افتقر الرياضيين إلى وجود صالة رياضية نموذجية، وهنا المفارقة العجيبة تجاه رياضة عدن العريقة التي عرفت الرياضة قبل قرن من الزمن.

كثير من قيادات الأندية الرياضية بالذات في عدن يعانوا كثيرا من عدم وجود صالة رياضية لممارسة بعض من الألعاب الرياضية وبالذات في لعبتي الكرة الطائرة والسلة  وكذلك لعبة كرة اليد والتنس الأرضي وألعاب أخرى تمارس في الصالة، حرمت تلك الأندية من ممارسة انشطتهم في صالة ذات مواصفات قانونية وفنية والتي تساهم في الارتقاء بمستوى اللعبة، حيث أن البعض من قيادات الأندية يضطر للذهاب إلى الصالة الرياضية بمدينة الحوطة بمحافظة لحج لاجراء التمارين وذلك لسلامة لاعبيهم وعدم تعرضهم للاصابات، وبالطبع السفر إلى لحج يكلفهم الكثير من الخسائر المادية والذي يزيد من معاناة الأندية ويضاعف من الاعباء ماديا ومعنويا، وكذلك يسبب لهم متاعب السفر والتنقل إلى محافظة أخرى، وهذا الأمر تعاني منه كثيرا أندية عدن بسبب عدم السماح لهم بممارسة انشطتهم الرسمية في الصالة الرياضية التي صارت جاهزة منذو شهور عدة ولكن مع عدم التنفيذ للأسف، وهو ما يزيد من مطالبة الاتحادات والأندية الرياضية بعدن على ضرورة الأسرع في افتتاح الصالة حتى تكون في متناول الجميع وتسخر لخدمة الرياضيين في عدن.

نكرر المناشدة ونطرح موضوع افتتاح الصالة الرياضية بالشيخ عثمان على طاولة الأخوين معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس الذي بيدهما الأمر، وإذا كان هناك عوامل تسبب في تأخير في مراسيم الافتتاح الرسمي للصالة، نتأمل منهم الأذن لمكتب الشباب والرياضة بعدن والسماح لهم منج الاتحادات والأندية الرياضية في ممارسة التمارين والأنشطة وذلك حتى يتم الافتتاح الرسمي للصالة، ولكن ان يكون الأمر معلق هذا الذي يسبب ازعاج للرياضيين ويحرمهم من ممارسة انشطتهم بصورة رسمية في الصالة التي لا تزال مغلقة أمامهم ومنعوا منها بصورة غريبة ومزعجة خاصة بعد أن صارت الصالة جاهزية لاستقبال كافة الأنشطة في مختلف الألعاب الرياضية.