من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 12:59 مساءً

المرأة اليمنية أمام خيارين

 
بعد أن حسم مؤتمر الحوار الوطني هذه المسألة، لم تعد مشاركة المرأة في الحياة السياسية وفي الحكم "معركة" بالمفهوم القديم.
 
فلم يعد هناك من بين كل من كان يعارض ذلك صوت يستطيع أن يصدح بموقف مناهض لهذا التطور الهام في حياة المجتمع، انتقلت المعركة إلى مستويين آخرين: 
 
-المستوى الأول، وهو تنظيم المرأة لنفسها كمكون مجتمعي- حقوقي ضاغط ومراقب لتنفيذ هذه الشراكة، لا سيما وأن مقاومة إشراك المرأة، بعد هذا التحول، لن يستند على مرجعيات ثقافية ظلت عقبة أمام تحقيق ذلك، وإنما سيتأتى من خلال موروث اجتماعي مراوغ، إذا لم يتم التصدي له عبر نضال هذا المكون النسائي، فإنه سيأخذ مداه في إضعاف الحافز المجتمعي للتفاعل مع هذه الشراكة باعتبارها القيمة التي ستولد جملة من عناصر النهوض الشامل.
 
-أما المستوى الثاني فهو المستوى السياسي والذي تتجلى فيه مراكز التأثير في اتخاذ قرارات الاختيار الحزبية.
 
 وهذه المسألة تصبح معركة داخل هذه الأحزاب يتوجب عليها مواجهتها وحسمها. 
 
ولن يكون ذلك أمرا سهلا بدون كفاح المرأة المشترك.
 
في تقديري إن المستوى الأول في اللحظة الراهنة هو أكثر أهمية وتأثيراً، ذلك أن المستهدف بالشراكة هي المرأة بصورة عامة.
 
ولذلك فإن نضالها من أجل تثبيت هذا الحق سيحتاج إلى جهد جماعي يتجاوز الحواجز الحزبية.
 
وكان بالامكان لو أن هذا المستوى من الترابط الكفاحي قد تحقق لكان قد طرح مكون المرأة بصورة مستقلة عن الأحزاب كتعبير عن حضورها المباشر في الشراكة المجتمعية. 
 
وبإمكانها عبر هذا "النضال المشترك" أن ترفد معركتها داخل أحزابها بمزيد من عناصر القوة.
 
وعموماً لا يزال هذا خياراً متاحاً إذا توافقت المرأة على أن تشكل مكونها الكفاحي لتعزيز شراكتها على أكثر من صعيد.

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024