صحفي يروي الفرق المؤلم بين ان تكون اسير عند الشرعية او في سجون الحوثي
انباء عدن الأربعاء 21 أكتوبر 2020 07:00 صباحاً
في احد الايام قمت بالنزول لاحد السجون الذي يقبع فيها الكثير من الأسرى الحوثيين.. بمجرد دخولي للسجن فرح الأسرى وقمت بتصويرهم .. شاهدت ان الكثير من الصلاحيات مسموح لهم في داخل السجان ثلاثة حمامات وماء متوفر على طووول.. أضواء متوفرة مرواح متوفرة نوافد التهوية وحوش حتى يتشمس الأسرى يومياً.. وقبل خروجي وجدت العشاء قد وصل واستغربت ما ياكله افرادنا ياكلوه الأسرى حتى التحسينات من عصائر وغيرها تدخل لهم.. اما الملابس فبين الحين والاخرى يتم شراء ملابس لهم.. بل ان في بعض الأوقات يتم صرف مبالغ ماليه لهم..
اليوم قمت بالنزول لتصوير اسرنا المفرج عنهم من سجون المليشيات الحوثية اقسم بالله عين دمعت كما سمعته وما شاهدته بعيني.. الأسير محمد رشاد وهو احد أسرى لواء المحضار وأسر في الدريهمي وهو جريح وتعرض لابشع طرق التعذيب كان اهله ينتضروه بفارغ الصبر وبمجرد ان سمعوا انه ضمن صفقة التبادل كانوا منتظرين بفارغ الصبر وصوله لكنه وصل وللاسف الشديد لفوق سيارة الإسعاف.. لم يعرف احد من اهله بل أصبح عاجزا عن كل شيء حتى لا يستطيع أن يلبس ملابسه.. كما التقيت ببعض الأسرى منهم من اصيب بالرمتيزم والبواسير ومنهم من فقد عضوه الذكري بسبب احد العمليات الخاطئ.. تصدقوا كان الأربعة الأسرى يتقاسمون دبة الماء الشملان.. كان يتم منعهم من دخول الحمام الا مرة باليوم.. وبعض الأوقات يجعلوهم يتبرزون باكياس في السجن..حتى الاكل كانوا يعانو منه ما يكله الشخص الواحد ياكلوه عشرة أشخاص..
لكن والله أشد ما عجبني بالاسرى بأن الأسرى زادهم عزيمة وإصرار لدحر مليشيات الحوثي الكهنوتية التي كانت تسب الصحابة رضوان الله عليهم وأم المؤمنين عائشة وكانت تسعى لتغيير افكراهم لكنهم فشلو والله..
قصصا يشيخ لها الراس سنسردها عبر المركز الاعلامي لالوية العمالقة ان شاء الله..
من صفحة نجيب المحبوبي
.