من نحن | اتصل بنا | الجمعة 06 يونيو 2025 08:37 مساءً

مقالات
الجمعة 02 أكتوبر 2020 09:06 مساءً

في حضرة الوطن

في كل مرة أنوي الكتابة عن الوطن
 
تُقام حرب في جُعبتي 
 
فلا الأحرف تتحد لتكوّن كلمة ذات معنى
 
ولا الكلمات اجتمعت لتصف المشهد بجملة مفيدة...
 
حرب بلا دماء، أسقط ضحيةً لها في كل مرة
 
تُغرقني دموعي في حزني
 
تُهاجمني تساؤلات بلا رحمة، تأسرني في زنزانة "لا إجابة"...
 
سُلبت منّا حقوق كثيرة، والتزمنا الصمت
 
ولكن أن يُسلب منّا وطن، أن يتم تنكيله علناً 
 
أن نفقد ما يربطنا بهذه الأرض يعني اللاوجود..
 
وعلى قدر تأثير عمق هذه الكلمة في أنفسنا وحياتنا
 
يكون حجم المأساة...
 
تُرى هل مازال حق العتاب مُتاح..؟!
 
أم أنه جُرم مُحرّم..؟
 
أياً كان، فأنا أُعلن حقي في العتاب..!
 
لن أموت اختناقاً بالكلمات...
 
أريد أن أقول:
 
أعلم أننا لسنا بطُهر الملائكة  ولكنه سبب غير كافٍ لأن تلفِظنا أرضنا غير مقنع بأن نتجرّع الوجع لأسباب لا نعلمها
 
لماذا يُقابَل حُبنا وإخلاصنا لأوطاننا بالتجريح..؟!
 
نحن لا نستحق ذلك ياوطني
 
فالبرغم من كل ما حدث ويحدث
 
أنت في أحاديثنا نغماً، في وحدتنا ليلاً، في قلوبنا أبداً
 
تأملّ، ستجد نفسك في مراسم أفراحنا 
 
حتى أننا نستقوي بك في أوقات ذبولنا وضعفنا
 
في كل نظرة حب ، في كل كلمة امتنان، في كل دمعة شوق نحن نقصدك..
 
أنت في كل مقاصدنا، ألا يشفع ذلك لنا..؟!
 
في حضرتك أخجل أن أُطيل العتاب ولكنك تعلم البقية، فأنت تحتل جزءاً من قلبي ويحتل العتاب جُزءه الآخر.. أزِل ما تبقى من العتاب إذا ما أردت نعيماً في قلبي  لأني أعلم أنك لن تنجو من حرارته..
 
أنا في انتظار تلك اللحظة التي إذا ما نطقتُ بك انتشيت بهجة وأمل، لا أن تعصف بي الكآبة والألم.. حتى ذلك الحين سأهجر التفكير بك، حتى أنك لن تتبادر إلى ذهني، لن أكون ساحةً لمعركة أنا نهايتها المؤلمة..
 
وتذّكر ذلك، عندما سلمتُك قلبي عاهدتني أن تُرفق به.. ولم أجدك على العهد وفياً حتى الآن.

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025