الأمم المتحدة تبشر اليمنيين بجولة ثانية للمفاوضات!

أعلنت الأمم المتحدة أنه تم الاتفاق المبدئي على جولة ثانية من المحادثات اليمنية في النصف الثاني من شهر يناير، وبحسب وسائل إعلام فإنه من المرجح أن لا تكون الجولة القادمة في دولة أوروبية.
مراقبون اعتبروا أن ذلك يزيد من معاناة اليمنيين، وأن الأطراف لا تريد الوصول إلى حل، ومن شأن ذلك أن يعطي الفرصة السانحة لمسلحي الحوثي لإعادة ترتيب صفوفهم ويمنحهم الوقت الكافي لتحصين قواتهم بمتارس وألغام أكثر، ويطيل من السقف الزمني للمشاورات التي ستكون.
وفي ردود فعل غاضبة على تمديد المفوضات غرد أبو ظافر بقوله: "لن تنجح اي مفاوضات لأن كل الأطراف اليمنية مستفيدة من الحرب الحوثي وعصابته معهم دعم إيراني وقطري والشرعية دعم دول التحالف ووصل ببعض مسؤولي الشرعية والحوثي إلى شراء عقارات في أوربا وبعض دول آسيا اللهم ان نشكو إليك ما لا يخفى عليك يا عالم السر والنجوى انتقم للشعب من تجار الحروب"
وغرد الصحافي مارب الورد "ما دام وفيه جولة ثانية، وربما جولات وهو المرجح فالأمور مطوووووولة ويا قافلة عاااااد المراحل طوااال".

وكان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أكد في لقاء مع الصحفيين بغرفة أخبار مشاورات السلام اليمنية في السويد " أن المشاورات ستنتهي في 14 من الشهر الحالي وسيغادر الفريقان مدينة ستوكهولم.
وقال في تصريح صحفي أمام الصحفيين " أن هنالك اهتمام كبير بالمشاورات لدينا الطرفان و نقدم دعما كبيرا و تأمينا كاملا للموقع مضيفا " سنغادر السويد في تاريخ 14 ديسمبر و إذا اضطررنا للاستمرار سنعود إلى مكان آخر في السويد.
وأكد المسؤول الأممي " أن هنالك آراء شديدة ضد بعضنا لكن علينا أن ننتظر لحظة إلى أن يتوقف الجميع عن التنابز بالألقاب و حينها سنصل إلى نتيجة وإذا لم نتخطّ هذه المشاعر فلن نصل إلى خطّ النهاية كاستخدام الكلمات المهينة لبعضنا البعض.
وأوضح المسؤول الأممي " أن هنالك طرفان يدّعي كل واحد منهما أنه يقود البلاد مشيرا بأن هذه المائدة لن تبني السلام في اليمن لكنّها قد توقف الحرب .