قاضي حوثي منشق يتنصل عن مسئولية جماعته في حادثة مقتل صالح
سرد القاضي الحوثي المنشق عن جماعته عبدالوهاب قطران رواية مثيرة للجدل حول حادثة مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أواخر العام الماضي.
قطران اتهم المملكة العربية السعودية بالضلوع في واقعة مقتل صالح، مدعياً أن جماعة الحوثي لم يكن لديها أية مقدرة على قتله.
وزعم قطران أن الرياض أقرت قتل صالح، بعد أن كان قد خرج قبل أيام ليهاجمها بشكل غير مسبوق في مقطع فيديو أمام أنصاره.
"المشهد اليمني" ينشر نص المنشور:
قبل حوالي عشرة اشهر قام ال سعود بااغتيال وتصفية علي عبدالله صالح باادوات يمنية،ونحن شهود على العصر ،ولانعلم عن الحقيقة شيء ،كيف قتل واين ولماذا؟
غير الرواية التى قدمها خصومة وصدقها العالم،ولم يهتم لمقتل صالح احد.
مانعلمه انه قبل مقتله بايام قلائل هاجم السعودية هجوم شرس ،وسرب وثائق تدين ال سعود بالتواطئ مع اسرائيل وامريكا لاحتلال سيناء وهزيمة الرعيم القومي جمال عبدالناصر ونشرتها قناته اليمن اليوم.
وهدد بكشف اسرار ال سعود .
فقتل بعدها بايام وسط ظروف يكتنفها الغموض ،ولم تحقق الجزيرة. ولا اي شبكة اعلامية بمقتله تم استدال الستار عليه وكأنه لم يكن شيئا مذكورا.
فهل مقتل خاشقجي،اللذي طغى خبر مقتله على العالم،واللذي لم يعد للناس حديث سواه منذ ثلاثة اسابيع ، بفضل الشبكه الاعلامية المكثفة ،التي تضخ تسريبات وعواجل منذ ثلاثة اسابيع ،اهم من مقتل رجل حكم اليمن 33سنة ،لم يهتم لمقتله احد؟!
ام انه لوبي رأس المال العالمي مالك الامبراطورية الاعلامية الضخمة التي تقصف العقول وتصنع الاحداث ،اللذي يغطي على جريمة هنا ،ويكشف ويسلط الضوء بكثافة على جريمة هناك، مع ان القاتل واحد ؟
ام ان الممنتج والمخرج والممسرح ،يريد كذا ؟
ام هو التعطش للذهب السعودي المطلوب احتلابه كجزية وفدية وثمن لخاشقجي؟
.