في ذكرى التحرير الثالثة.. عدن أول مدينة كسرت مشروع إيران ما زالت ترزح تحت وطأة الفساد

عدن تايم / تقرير خاص

السابع والعشرون من رمضان يصادف اليوم ، الذكرى الثالثة لتحرير العاصمة عدن ، هذه الذكرى التي يجمع الجنوبيون على أنها ذكرى خالدة دحرت عدوان الحوثي وعفاش ، وكسرت شوكة إيران واطماعها في المنطقة ، وصنعت محطة نضالية هامة في تاريخ شعبنا.

وأجمع إعلاميون ونشطاء جنوبيون - رصدت آراءهم عدن تايم - على أن عدن تحررت ودحرت العدوان ومشاريع إيران ، إلى أنها لا تزال لم تحرر من فساد أطراف في الحكومة الشرعية ، التي تواصل العبث وتمارس العقاب الجماعي على أبناء عدن والجنوب ، مشددين على ضرورة التخلص من هذا العبث وانهاء فوضى اختطاف القرار السياسي من قبل القوى الانتهازية.


ذكرى خالدة كسرت المشروع الفارسي


‏ ويعتبر كتاب ونشطاء جنوبيون على شبكات التواصل الإجتماعي أن تحرير عدن ذكرى خالدة للأبد ، حيث أنها أول مدينة كسرت شوكة إيران ومشروعها.

وقال الكاتب والسياسي هاني مسهور: "ستبقى ذكرى تحرير عدن للأبد ذكرى خالدة ففي عدن كسرت شوكة إيران وانتصرت رايات العرب".

مضيفا : " ومع ‎الذكرى الثالثة لتحرير عدن يكتب الجنوبيين فصلاً جديداً من المجد باقتلاع اذناب إيران من الحديدة".

من جانبه قال الناشط علي العولقي :"‏سيكتب التاريخ ان عدن اول مدينة تقهر المد الفارسي وتكسر شوكتة ، فعندما كان ‎الجنوب العربي في خطر ، فكل ابنائة جنود ، لله دركم يا ابناء الجنوب لقد أذهلتم العالم قلبتم موازين الأعداء ، قهرتم كل من ظنكم تُقهرون ، جعلتهم ارضكم مقبرة للغزاة الطامعين".


عدن لم تتحرر من منظومة الفساد

ويجمع اعلاميون ونشطاء جنوبيون على أن عدن لم تتحرر بعد من منظومة الفساد التي هي امتداد لنظام عفاش وتجسدها الشرعية ، وهذا يستوجب التخلص من هذا الفساد المختطف للقرار السياسي.

ويقول الإعلامي أديب السيد : ‏"تحررت العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من الاحتلال الحوثي العفاشي، ولكنها للأسف لا تزال محتلة سياسيا من مليشيات الشرعية".

مضيفا : روهي بحاجة للخلاص من نفوذ من يختطفون القرار السياسي والتعيينات للعبث بها وممارسة الفساد والافساد في عدن".

إلى ذلك يقول الناشط صلاح الجابري : "فرحة تحرير عدن لم تكتمل تحررت من الحوثي ومعسكرات عفاش ولم تتحرر من منظومة فساد الاحتلال ، وكل محافظات الجنوب بنفس وضع عدن".


عبث وانتهازية الشرعية


وبعد ثلاثة أعوام من تحرير عدن يتذكر نشطاء جنوبيون استمرار عبث الشرعية وانتهازيتها في التعامل مع الأوضاع.

ويذكر الناشط صلاح الجابري أن الرد على انتصارات عدن كان جاحد من قبل الشرعية ، التي قدمت مقابل ذلك العبث والعقاب الجماعي لأبناء عدن ، وقال : "تحرير عدن انتصار عظيم ليس لعدن والجنوب فقط بل انتصار للامة العربية والاسلامية لكن الجائزه حرب خدمات وعقاب جماعي ، على هذا الانتصار تستحق عدن 1000 مليار وليس ترك شرعية فاسدة تعبث في عدن".

بدوره يقول الناشط عمر اليافعي :" نه ‏وفي فترة وجيزة سطر ابناء ‎المقاومة الجنوبية ملحمة تاريخية في ساحات المعارك واستطاعت بفضل الله ومن ثم بسالة المقاتلين الأبطال ودعم ومشاركة التحالف العربي تحقيق الانتصارات ، وفي الوقت الذي تم فيه طرد الحوثي وجيش عفاش من العاصمة ‎عدن كان هناك بعض من المسترزقين وسارقي الانتصارات ينسبوا تلك الانتصارات لمن هم هاربين بالفنادق".

في إشارة إلى الانتهازية التي مارستها بعض الأطراف في الشرعية ولا تزال تمارسها محاولة منها لسرقة انتصارات القوات الجنوبية.


الوفاء للشهداء


الكاتب والسياسي هاني مسهور أشار في تغريدة أخرى : "ونحن في الذكرى الثالثة لتحرير عدن فإنه من الواجب الوفاء للشهداء من خلال توفير حياة كريمة لاسرهم ، وقال : "واجب الجميع التذكير بأسر الشهداء ورعايتهم وتوفير المعيشة الكريمة لأبنائهم وزوجاتهم".

إلى ذلك يتذكر الناشط علوي السلفي في ‏‎الذكرى الثالثة لتحرير عدن مواقف التحالف معبرا عن الشكر لهم ، وقال : "لاننسىء في هذه الذكرى العزيزة لانتصار عدن ، المواقف التي قدمته الامارات والسعودية في سبيل تحريرها من المحتل الصفوي المتمثل بأذنابه الانقلابية ، وذلك من خلال الدعم السخي والتضحيات وقيادة عمليات التحرير التي توجة بالنصر الموزر ، حفظ الله الامارات والسعودية والتحالف وعدن تنتصر وخط احمر دائمآ".