ماذا قال الرئيس الاوغندي موسيفيني لشعبة عن ممارسة الجنس الفموي؟

أدان الرئيس الأوغندي، يويري كاغوتا موسيفيني، الجنس الفموي في مؤتمر صحفي، مشيًرا إلى أن الفم مخصص للأكل فقط. وأصدر موسيفيني تحذيرًا عامًا يدعو فيه لحظر الجنس الفموي الذي “ابتكره الأجانب”، قائلًا: “نحن نعرف عنوان الجنس”.

 

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، كان موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ 31 عامًا، القوة الدافعة وراء قانون مكافحة المثلية الجنسية في العام 2014، والذي جعل المثلية غير قانونية هناك.

 

وخلال المؤتمر الصحفي الذي بثه التلفزيون، قال الرئيس البالغ من العمر 73 عامًا: “دعوني أغتنم هذه الفرصة لأحذّر شعبنا علنًا من الممارسات الخاطئة التي انغمس بها بعض الغرباء وروجوا لها، إحداها تسمى الجنس الفموي”.

 

وأضاف: “الفم للأكل وليس للجنس، نحن نعرف عنوان الجنس ونعرف أين موضعه”، مشيرًا إلى الأعضاء التناسلية.

 

وكان الرئيس الأوغندي قد قال في العام 2014: إن الجنس الفموي يمكن أن يسبب الإصابة بالديدان، قائلًا: “عندما تدفع الفم إلى هناك، من الممكن أن تصاب بالديدان التي تدخل إلى معدتك؛ لأن هذا ليس مكانًا للجنس”.

 

 

وفي أوغندا، يواجه أولئك الذين يمارسون الجنس المثلي السجن، كما يمكن أن يُعاقب أي شخص على عدم الإبلاغ عن تلك العلاقة غير القانونية.

 

ووفقًا للتقارير، تنظر المحكمة في الوقت الراهن في قضية تسعى إلى إلغاء إجراء يتعلق بالمدة التي يمكن أن يحكم فيها موسيفيني.

 

ويسمح القانون الجديد في حال إقراره، لموسيفيني بالاستمرار في الحكم لحوالي 5 عقود، والذي بدونه ما كان ليكون مؤهلًا للترشح مرة أخرى في العام 2021، عندما تنتهي فترة ولايته الحالية.