ووجه وزير الثقافة اليمني السابق، خالد الرويشان، #نداء_استغاثة عاجل إلى منظمة #اليونسكو ومنظمة التراث العالمي، والعالم، لإنقاذ مدينة صنعاء.

وقال في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، " انقلابيو صنعاء يشوّهون بيوتها ويلطّخونها.. صنعاء القديمة مدينة عالمية مسجلة في المنظمة العالمية للتراث الإنساني".

 

  • شعارات الحوثيين الطائفية تشوه جدران منازل صنعاء القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي

  • شعارات الحوثيين تشوه أقدم مدن العالم وتهدد موقعها في قائمة التراث العالمي

وقامت ميليشيا الحوثي بحملة لكتابة شعاراتها الطائفية على جدران منازل صنعاء القديمة، التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على قائمة المدن المهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي في العام التالي لاجتياح الحوثيين صنعاء.

وتفاعل كثير من اليمنيين، الذين تناقلوا صور لمنازل #صنعاء_القديمة وقد طالتها يد العبث الحوثي وشعاراته الطائفية، لمطالبة العالم بإنقاذ المدينة.

وعلقت ناشطة يمنية على إحدى الصور بالقول " الجائحة الحوثية تنقض على معالم صنعاء القديمة وتغير وتطمس ملامح وتاريخ مدينة ضمن التراث العالمي بحسب اليونسكو".

 

  • أحد منازل صنعاء القديمة وقد طالها تشويه الحوثيين

  • منازل صنعاء القديمة تتعرض للتشويه المتعمد من قبل الحوثيين

 

وأضافت "صنعاء تاريخها منذ ما قبل الميلاد يتم تشويهها عمدا من جماعة طارئة خارج التاريخ والعصر والحياة".

أما ماجدة الحداد، الذي كان والدها مديرا للمكتب التنفيذي للمحافظة على صنعاء القديمة، فاستذكرت ما عمله والدها حتى آخر سنوات عمره للمحافظة على الطابع التاريخي والأثري لصنعاء القديمة، وقالت " هاهم الحوثيين يتسببون بإخراج صنعاء من قائمة المدن التراثية، وقد وجهت اليونسكو إنذارها بهذا الخصوص إن لم يتم الالتزام بالطابع التاريخي للمباني والاستمرار في تكرار هذه المخالفات!".

وتساءلت، "هل يدرك أو يستوعب الحوثي القيمة التاريخية لمدننا أم أنه يجد صرخته القبيحة المخزية أهم من هذا الإرث؟ ".

 

  • الحوثيون يطبعون شعاراتهم الطائفية على جدران منازل صنعاء القديمة

  • باب اليمن أحد أبواب صنعاء القديمة

وأدرجت مدينة صنعاء القديمة المأهولة بالسكان منذ أكثر من 2500 سنة، في قائمة التراث العالمي عام 1986م، وحافظت على تراث ديني وسياسي يتجلى في 103 مسجداً، و14 حماماً و6000 منزل بُنيت جميعها قبل القرن الحادي عشر، وتم ترميم المدينة من خلال حملة كبيرة أطلقتها اليونسكو في أواخر الثمانينيات، وحافظت على طابعها التاريخي الفريد.

وتعرضت معظم معالم صنعاء التاريخية والأثرية ومتاحفها الوطنية لعملية نهب ممنهج من قبل الميليشيا الحوثية، منذ اجتياحها للمدينة، أواخر عام 2014م، بينها نهب المتحف الحربي والمتحف الوطني، واختفاء قطع أثرية ثمينة، وسط اتهامات للميليشيا بتهريبها والاتجار بها.

كما كشفت مصادر إعلامية في وقت سابق، أن قيادات حوثية هربت واحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم المحفوظة في الجامع الكبير بصنعاء، وباعتها لرجل أعمال إيراني مقابل 3 مليون دولار.