”الرهينة”.. استراتيجية حوثية لإخضاع القيادات داخل الشرعية ومعارضيها بصنعاء
دشنت جماعة الحوثي حملة جديدة من القمع والانتهاكات بحق مناوئيها باختطاف وسجن أبناء وأقارب أهم القيادات التي تواجهها، وذلك منذ مقتل الرئيس اليمني الراحل علي صالح مطلع ديسمبر الفائت.
واستطاعت جماعة الحوثي من الوصول لأبناء عدد كبير من القيادات سواءاً في صف حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح، أو حتى قيادات من الصف الأول للشرعية، وقامت بإيداعها السجون، في وسيلة قديمة جديدة لإخضاع تلك القيادات لها واتخاذ أبنائهم وسيلة لضمان بقائهم مسيطرين على مقاليد الحكم بصنعاء.
وعرف نظام حكم الأئمة الكهنوتي قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م بانتهاج هذه الاستراتيجية القمعية بحق أبناء المشائخ وكبار الأعيان والقضاة، وذلك لضمان ولاء آبائهم، كما نشرت رواية شهيرة تحكي هذا النهج سميت بـ "الرهينة".
ورصد "المشهد اليمني" قائمة أولية بأبرز الأسماء التي تعرضت للاختطاف والسجن في الفترة الماضية:
نجلي علي صالح: صلاح ومدين.
نجل وحفيد بنت علي صالح (بلقيس).
نجل علي حسن الشاطر (غسان).
نجل علي محسن الأحمر (محسن).
نجل محمد عاطف (عاطف).
نجل يحيى الراعي.
نجل طارق محمد صالح (عفاش).
نجل محمد صالح (محمد).
يشار إلى أن شقيق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي (ناصر) معتقل في سجون الجماعة الحوثية منذ 2015م.
.