الوزير المقاوم نايف البكري يدلي بتصريح هام عن المجلس الانتقالي الجنوبي

 

 

 

زار مؤخراً سعادة وزير الشباب والرياضة اليمني الأستاذ نايف صالح البكري مملكة البحرين في زيارة خاصة وقد زار خلالها عددا من الأقارب والأصدقاء، وزار عددا من مناطق المملكة.

 

 

وبهذه المناسبة قام سعادة النائب البرلماني البحريني الأستاذ محسن بن علي البكري المقرب من سعادة الوزير بإقامة مأدبة عشاء في صالة أجور بمدينة حمد وكانت الدعوة عامة للجميع

 

في الساعة 17:00من مساء يوم الأحد الموافق 09 يوليو 2017م اكتضت الصالة بالزوار الذين تقاطروا من جميع مناطق البحرين عندما علموا أن هذه الجلسة سيحضرها الوزير نائف البكري

 

 

بعد صلاة المغرب مباشرة رحب النائب البحريني السابق اﻷستاذ سامي البحيري بسعادة الوزير والحاضرين وتحدث بنبذة مختصرة عن مواقف مملكة البحرين تجاه اليمن وكل جيرانها وتحدث عن المكانة الكبيرة التي يحظى بها الضيف الكريم عند الجميع وتطرق إلى بعض مواقف الضيف البطولية في الحرب الأخيرة ثم أعطى الكلمة لسعادة الوزير

 

 

 

رحب سعادة الوزير بالحاضرين وتوجه بالشكر الجزيل إلى ملك البحرين وحكومته الرشيدة والشعب البحريني الوفي على مواقفهم المشرفة في كل القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، ونقل شكر القيادة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إلى ملك مملكة البحرين وحكومته الموقرة وإلى كل الشعب البحريني الوفي على مواقفهم القوية والداعمة للشرعية في اليمن.

 

 

تطرق سعادته إلى الحديث عن حرب اليمن وكيف تشكلت المقاومة في عدن، لمواجهة عصابات الحوثي التي سُلمت لها كل أسلحة الدولة من قبل صالح والقيادات الموالية له، وتحدث عن الجرائم التي قامت بها العصابات الحوثية والعفاشية في عدن وكل مناطق الجنوب واليمن.

 

 

شرح سعادة الوزير شرح مطول مواقف مملكة البحرين مع الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وقال أن البحرين وقفت منذ اليوم الأول لعاصفة الحزم وتحدث عن الدعم الذي قدمته مملكة البحرين للشعب اليمني بالتفصيل وتحدث عن أن المساعدات البحرينية أول المساعدات التي وصلت إلى عدن، وتحدث عن هبوط طائرة الإغاثة البحرينية في مطار عدن ومازالت المناوشات جارية حول المطار والمعارك تدور رحاها بالقرب من عدن، في صبر وعلى مشارف أبين، وقال أصر القائمون على الحملة البحرينية بالدخول إلى مدينة عدن في وقت مازالت فيه القذائف تصل إلى المدينة، وقام المشرفون على الحملة بزيارة الجرحى المرضى في أغلب المستشفيات في عدن للاطلاع على أحوالهم وعن أوضاع المستشفيات وتقديم الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات.

 

 

كما تحدث عن زيارة أبناء الملك الشيخ ناصر بن حمد والشيخ خالد بن حمد إلى اليمن وزيارتهم جبهات القتال وقاموا بتقديم العون والمساعدة للمقاتلين.

 

 

وقال أن البحرين قدمت (5) شهداء من خيرة وأنبل وأفضل وأوفى الرجال، وأضاف لن ننسى مواقف البحرين مع اليمن ما حيينا وسنحمّل الأمانة أولادنا وأحفادنا برد الجميل إلى البحرين وشعبها الوفي، وأكد على جميع الحاضرين وعبرهم إلى أهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم بالوفاء والإخلاص لهذا البلد الطيب.

 

 

ورفع باسمه وباسم جميع الحاضرين التحية والتقدير والاعتزاز إلى أسر الشهداء الخمسة وقال بأن الشهداء والمصابين وأسرهم تيجان على رؤوسنا.

 

 

كما شرح الدور الإماراتي باليمن وخاصة في المناطق المحررة وقال بأنه لولا الدعم العسكري والسياسي والإغاثي الإماراتي لما استطعنا الصمود، وأضاف بأن الإمارات قدمت خيرة ضباطها وأفرادها شهداء وجرحى على تراب اليمن، وأردف بأن الدعم الإماراتي السخي بالرجال والمال مازال إلى اليوم وسيتواصل إن شاء الله.

 

 

وتقدم بالشكر الجزيل لقائد عاصفة الحزم المملكة العربية السعودية وإلى خادم الحرمين الشريفين قائد الحزم والعزم الملك سلمان وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وكل القيادة في المملكة وقال بأن دماء أبنائهم دين في رقابنا ورقاب أبنائنا.

 

 

وأشاد بالوقفة الأخوية الصادقة والجادة التي قامت بها كل دول التحالف العربي إلى جانب الشرعية والشعب اليمني ولولا دول التحالف بعد الله لما تخيل أحدكم كيف كان سيكون وضع اليمن.  

 

كما رد سعادته على بعض الاستفسارات التي طرحها بعض الحاضرين ومنها:

 

 

سؤال: عن تأخر الحسم شمالا، حيث قال بأن ظروف الحرب هناك تختلف عما يتصورها البعض، وأضاف بأن عدد الشهداء في مأرب والجوف بلغ 12 ألف شهيدا، وأن تعز تقاتل ليلا ونهارا، وتحدث عن التضاريس الوعرة والصعوبات التي تعانيها قوات الشرعية هناك في صرواح وغيرها من الجبهات، وأكد بأن هناك مبادرات سياسية وأن الحكومة مع الحل السياسي الذي يحقن دماء الناس، لكن بشرط قيام جماعة الحوثي بتسليم السلاح الثقيل والخروج من صنعاء والمدن الرئيسية والإفراج عن الأسرى والمعتقلين،  والقبول بالمرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية - مخرجات الحوار الوطني - القرار الأممي 2216)

 

 

ورد على سؤال عدم استهداف المناطق المحررة بالخدمات؟ حيث قال بأنه لا يدافع عن تقصير الحكومة ولكنه قال بأن البلد تمر في حالة حرب وهناك شح في الإمكانيات بسبب الحرب وشرح هذه النقطة بالتفصيل والأرقام.

 

 

كما رد سعادته على مداخلة للأستاذ أنيس السعيدي حول الجنوب والمجلس الانتقالي قائلا: أن للجنوب قضية لا أحد يستطيع أن ينكرها ولا أحد يستطيع أن يقف أمام إرادة الشعب في الجنوب، ولكنه أشار إلى أن الأولوية هي دحر الانقلاب ومن ثم ستكون هناك حلول لكل القضايا وفي مقدمة تلك القضايا القضية الجنوبية.

 

 

وحول المجلس الانتقالي قال هذا شيء طيب أن يكون هناك مجلس جنوبي يمثل القضية الجنوبية في أي حوارات مقبلة.

 

 

وفي نهاية حديثه دعا الحاضرين إلى المحافظة على البحرين هذا البلد الكريم المعطاء، البلد الجميل بلد التعايش والمحبة والسلام، وقد أبدى سعادته إعجابه الشديد بمملكة البحرين وبشعبها، وقال زرت كثيراً من البلدان لم أر مثل هذا البلد، وتمنى أن تصبح اليمن كما هي مملكة البحرين اليوم.

 

 

 

حضر الجلسة أعضاء في البرلمان البحريني منهم:

 

 

اﻷستاذ/ إبراهيم جمعة الحمادي

 

 

اﻷستاذ/ خليفة الغانم

 

 

اﻷستاذ/ أسامة الخاجة

 

 

اﻷستاذ/ محمد المعرفي

 

 

اﻷستاذ/ محمد العمادي

 

 

اﻷستاذ/ سامي البحيري برلماني سابق

 

 

وكذلك صاحب الضيافة الأستاذ/ محسن بن علي البكري

 

 

كما حضر الجلسة دكاترة من جامعة البحرين منهم:

 

 

 الدكتور/ طاهر حميد

 

 

الدكتور/ علي زليط

 

 

الدكتور/ سمير باهمام

 

 

وحضر مجموعة من رجال الأعمال منهم:

 

 

اﻷستاذ/ رامز العواضي

 

 

اﻷستاذ/ نبيل الرشيدي

 

 

اﻷستاذ/ عبد المجيد العنتري

 

 

كما حضر الجلسة

 

 

الأستاذ عبد الهادي الخلاقي رئيس مؤسسة يافع الخيرية

 

 

والأستاذ ياسر البكري  نائب رئيس المؤسسة