مسؤل سعودي يطلق تساؤلات جديدة لو أجاب عليه الانقلابيين لتوقفت الحرب في اليمن .. و المخلوع صالح يشترط (تفاصيل)
اكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ان المجتمع الدولي ودوّل التحالف والحكومة اليمنية حريصون على الوضع الإنساني للشعب اليمني والعودة للحوار السياسي , وان الحوثيين والرئيس السابق علي صالح هم الرافضون .
وتساءل آل جابر في سلسلة تغريدات له عبر حسابه في “تويتر” عن سبب رفض الحوثيين وصالح للحوار السياسي , ولصالح من رفضهم ؟
واضاف في احدى تغريداته :” ان مجلس الامن يدعو الأطراف اليمنية للتجاوب مع مقترحات المبعوث الاممي لليمن وضمان وصوله لجميع أنحاء اليمن دون عراقيل ويشير لتجاوب الحكومة اليمنية”.
وقال ان مجلس الامن يؤكد على المرجعيات الثلاث كأساس للحل السياسي في اليمن، ويعرب عن دعمه لجهود المبعوث ويدين الهجوم الذي تعرض له من الميليشات في صنعاء.
وعاد وتساءل آل جابر ,هل يستجيب الحوثيين , لدعوة مجلس الأمن للأطراف اليمنية بالتجاوب بشان مقترح المبعوث الاممي بشان الحديدة , بعد ان اعرب عن قلقه من سوء الأوضاع الانسانية .
الی ذلك أعلن مصدر بمكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، أن اليمن على استعداد لإيقاف الهجمات على السعودية مقابل إيقاف السعودية الطلعات والغارات الجوية والبحرية على اليمن وإيقاف إمداد التنظيمات الإرهابية، الممثلة بـ”داعش” و”القاعدة”، على حد قوله، بالأسلحة والأموال وكافة أنواع الدعم .
وعبر في أول تعليق على بيان مجلس الأمن الدولي الخميس، عن استغرابه مما سماه بالتعامل غير المتوازن وغير المسؤول الذي عبّر عنه بيان مجلس الأمن الدولي، وازدواجية المعايير التي يتعامل بها مع القضية اليمنية وما يتعرض له الشعب اليمني من ماوصفه بالعدوان، وذلك بمطالبته جماعة الحوثي وقوات صالح بإيقاف الهجمات على أراضي المملكة العربية السعودية.
وتمنى المصدر من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن يكون لهما موقف حازم لإيقاف الحرب على اليمن، مشيراً إلى أن اليمنيين يسعون للسلام والحوار، وحل مشاكلهم بالطرق السلمية، بعيداً عن أساليب العنف والقوة والتدخل في الشئون الداخلية اليمنية.
وكان قد أصدر مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بياناً جدد فيه تمسكه بالعقوبات الأممية الصادرة بحق الانقلابيين في اليمن.
ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء الى الالتزام بالقرار الأممي الذي يحظر توريد الأسلحة للانقلابيين.
وأكد البيان أن قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية تشكل أساس التسوية في اليمن.
كما أدان البيان بشدة عملية الاستهداف التي تعرض لها موكب ولد الشيخ في العاصمة صنعاء، مجدداً دعم المبعوث الدولي في مساعيه لحل النزاع في اليمن.
كما دعا المليشيات الحوثية لوقف الهجمات على المملكة العربية السعودية.
وقال المجلس في بيانه أن لا سبيل لوقف الحرب وحل الصراع إلا بالعودة الى طاولة المفاوضات التي تجمع كل الأطراف دون استثناء.
وعبر المجلس عن قلقه العميق من انتشار وباء الكوليرا في جميع أنحاء البلاد.
.