من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 أبريل 2024 07:42 مساءً

الأخبار

باحث مصري: الحوثيون يضعون شروطاً تعجيزية لاستهلاك الوقت والأزمات ستبقى بلا حل لهذه الأسباب..

- متابعات : السبت 09 أبريل 2016 03:20 صباحاً

يرى الباحث المصري سامح راشد، المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط، أن الأزمات السياسية في سوريا واليمن وليبيا ستبقى بلا حل لأن كل التسويات الخاصة بها تحمل في داخلها عوامل فشلها وتفتقد للشروط السليمة لتحقيق النجاح.

وأوضح الباحث في مقاله، أزمات المنطقة أمام تسويات منقوصة، المنشور في مجلة السياسة الدولية، أن هناك عامل أساسي يدفع إلى وصف مشاريع التسويات المطروحة بالقصور. ذلك أن الدول والأطراف، المفترض انخراطها في تلك التسويات، يخوض بعضها التفاوض مرغما، نتيجة اختلال موازين القوي على الأرض في غير مصلحتها، الأمر الذي يجعل تكلفة عدم قبول التفاوض عالية، خاصة مع عدم وجود مؤشرات على إمكانية تصحيح الاختلال في ميزان القوة، أو تحسين الوضع الميداني.

وأضاف أن هذه الأطراف تحاول لاحقا التحايل على استحقاقات تلك التسويات غير المرضية، سواء بوضع شروط تعجيزية، أو المناورة في المسائل الإجرائية، مثل تشكيل الوفود، وترتيب أولويات الأجندة التفاوضية، مشيرا إلى أن الحوثيين في اليمن لجأوا لهذه الطريقة سابقا وهم يكررونها حاليا لاستهلاك الوقت، بينما المواجهات على الأرض مستمرة، على أمل تغيير موازين القوة بشكل يغير النتائج المتوقعة من التفاوض، أو يغني عن المسار السياسي أساسا.

ولفت الباحث للحالة السورية فالتدخل الروسي العسكري المباشر لصالح النظام السوري والذي غير من موازين القوى نسبيا لصالحه، استغلته موسكو في فرض مسار سياسي مختلف نسبيا عن “تفاهمات جنيف”، واضطر الثوار للقبول به تحت واقع الضغوط السياسية والعسكرية.

أما في ليبيا فرأى الباحث أن أمام عدم قدرة أي من الأطراف المتصارعة على فرض السيطرة، أو إنزال هزيمة كاملة بالقوي الأخرى، نجحت جهود المبعوث الأممي (برناردينو ليون، وبعده مارتن كوبلر) في إيجاد صيغة اتفاق لا يلبي مطالب أي من الأطراف جميعا، وقبلها الجميع مرغما.

وأوضح أن كل مشاريع التسوية المطروحة بالمنطقة تحمل داخلها أسباب فشلها لأن الهدف النهائي من المفاوضات غير متفق عليه بين الأطراف، بل ليس واضحا أساسا.

ورأى الباحث المصري أن التسويات الحقيقية الصالحة للبقاء لها شروط، أولها أن تجسد موازين القوة على الأرض، مما يعني بدوره أن تكون تلك الموازين دافعة نحو اقتناع الأطراف بضرورة التسوية، أو على الأقل بعدم ممانعتها، وأنها الخيار الأفضل لها. الشرط الثاني ألا تتعارض التسوية مع أهداف ومصالح الدول القادرة على منعها، أو إفشالها، ليس فقط آنيا، وإنما أيضا مستقبلا، ولو إلي مدي زمني محدد. وقبل كل ذلك، هناك المتطلب الأساسي لنجاح أي تحرك، سواء كان سياسيا أو عسكريا، وهو أن يكون هدفه الحقيقي تحقيق الاستقرار.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    يافع - إعلام مجلس القضاء   تفقد رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة القاضي محسن يحيى طالب، اليوم، سير العمل في محكمة ونيابة لبعوس الابتدائيتين بمحافظة
المزيد ...
  كرم بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» فرع شبوة، شركتي العماري للصرافة، وابو سند واولاده للصرافة،كأكثر الشركات تفاعلاً في التفاعل وصرف الحوالات
المزيد ...
كشف وزير الثقافة السابق في الحكومة الشرعية مروان دماج عن صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية..مشيراً إلى أنها قد تكون صفقة العمر للحوثي.   وقال مرون دماج في منشور له
المزيد ...
منذ مساء الأمس تم إعادة قرابة 40 إلى 45 ميجا وات للخدمة وذلك عقب توفير كمية إسعافية تقدر بخمسة الف طن من مادة الديزل لحين وصول شحنة الوقود آواخر الشهر الحالي
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
   - أمي الغالية، والحنين ، وبعض اللحظات الخاصة جدا، عدا ذلك كل شيء في الحياة يصغر عندما نكبر .     -
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024